100 منظمة وشخصية في إسبانيا تطالب بمحاكمة “المجرم غالي” وتدعو إلى تحقيق العدالة لضحاياه

14 مايو 2021
100 منظمة وشخصية في إسبانيا تطالب بمحاكمة “المجرم غالي” وتدعو إلى تحقيق العدالة لضحاياه

الصحافة _ الرباط

دعت أزيد من 100 منظمة وجمعية وفاعلين جمعويين يمثلون أفراد الجالية المغربية المقيمين في إسبانيا، عبر نداء وجهته إلى العدالة الإسبانية، إلى اغتنام “الفرصة التاريخية” للتواجد غير القانوني وغير الشرعي لزعيم ميليشيات “البوليساريو” بإسبانيا، من أجل تحقيق العدالة وإنصاف ضحايا هذا المجرم وإنهاء الإفلات من العقاب.

وقال ممثلو النسيج الجمعوي المغربي في نداء نشر، أمس الأربعاء (12 ماي)، إن غالي الذي يتابعه القضاء الإسباني بتهم ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والقتل والتعذيب والاختفاء، يشكل موضوع مذكرة اعتقال منذ العام 2008، ولم يتمكن منذ ذلك الحين من الدخول إلى إسبانيا أو أية دولة أوروبية أخرى، منددين مرة أخرى بمحاولة تكريس إفلات المدعو إبراهيم غالي من العقاب.

وأشار النداء إلى أن زعيم الانفصاليين لم يرد أبدا على أعمال العنف التي ارتكبها ضد الضحايا المغاربة والإسبان، على الرغم من استدعائه في العام 2016 من قبل المحكمة الوطنية، وهي أعلى هيئة جنائية إسبانية، إثر شكاية قدمتها الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان في العام 2012.

وعبر الموقعون على هذا النداء عن “استيائهم وسخطهم لأن زعيم ميليشيات البوليساريو موجود حاليا في إسبانيا، لكن السلطات القضائية الإسبانية لم تتخذ بعد الإجراءات اللازمة لاعتقاله ومحاكمته، بسبب جرائم الإبادة الجماعية والقتل والتعذيب والاختفاء والانتهاكات الجسيمة التي يتابعه القضاء الإسباني من أجلها”.

وشددت مكونات النسيج الجمعوي المغربي في إسبانيا على أن “زعيم انفصاليي البوليساريو يوجد اليوم في مستشفى “سان بيدرو” بلوغرونيو، حيث أدخل بهوية مزورة، مما يشكل فرصة تاريخية لتحقيق العدالة، وبالتالي إنهاء الإفلات من العقاب وحماية حقوق الضحايا”.

وعبرت هذه المنظمات والجمعيات عن ثقتها في العدالة الإسبانية، مطالبة بإعادة تفعيل المسلسل القضائي ضد المدعو إبراهيم غالي، المتابع قضائيا لاقترافه جرائم ضد الإنسانية، مع اتخاذ كافة الخطوات اللازمة حتى لا يغادر الأراضي الإسبانية قبل أن تتم محاكمته.

وشدد النداء على أن “ضحايا إرهاب البوليساريو الإسبان، وكذا المعارضين الصحراويين في تندوف، الذين عانوا من التعذيب والاغتصاب ومختلف أصناف التنكيل والوحشية لا يزالون يطالبون بإحقاق الحق وتكريس العدالة في نهاية المطاف، وبالتالي الاعتراف بحقوقهم التي انتهكت”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق