يَاسْ سِيرْ.. عَاشَ الوَطَنْ.. فَاكْ كَاعْ الرِّوَاياتْ!

7 فبراير 2020
يَاسْ سِيرْ.. عَاشَ الوَطَنْ.. فَاكْ كَاعْ الرِّوَاياتْ!

بقلم: عبد المجيد مومر الزيراوي*

لْعَزْ أَ لْخَيلْ
مْحَافْظَة علَى مْرَابَطْهَا،
الشْعِيرْ رخَاصْ،
خَلِّيوْ لَحْمِيرْ
تْهَرْنَطْ،
تَّا مَالْ لَبْقَرْ يْزَعْرَطْ؟!،
قَالُوهَا نَاسِي لْوَالاَ
اللِّي فَرَّطْ يْكَرَّطْ،
عْقَلْتُو عْلَى فَلَسْطِين،
رَ كَرْطُوهَا لَخُّوتْ
لاَ لَحْيَة .. لاَ فَتْحِيَّة ..

غَانْغَا سْتَايْلْ!
تْوِيتْ سَعدْ
عَيْطْ جْبَدْ،
حَتَا أَنَا
نْدِيرْ بْحالُو،
أَلُو السِّي اسْمَاعِيلْ
هَنِيَّة وْ أَلفْ هْنِيَّة ..

قَالِيكْ العُثْمانِي
حْنَا مْعاكْ !
إِيوَا وَرِّينِي
وَاشْ الإِخْوَانْ مْعَانَا؟
أُووهْ .. أَيَامْ صُورِي !
يَمْكَنْ مْعَ قَطرْ!
يَمْكَنْ مْعَ إيران وْ تُركْيَّا ..

أَهَاوْ .. أَهَاوْ !
الزّْفَّاطَة أَشْ
كَايْ سْوَاوْ،
يَسْوَاوْ الرِّيحْ،
وَا دَادَة عْلَى حَمِيد،
وَعْد بِلْفُورْ
وَا جَانِي بْعِيدْ،
كْسِيدَة خَايبَة!
صَفْقَة القَرنْ
تْدُوزْ فِي الديَّة ؟! ..

إِيوَا عَاودْ لِيهُمْ!
غَزَّة وَ المُسَاعَداتْ،
مْنِينْ دَخْلَتْ !
لَفلُوس كِيفَاشْ مْشَاتْ!
هَا لَبْلاَنْ تَّفْرَشْ،
حَمَاسْ وَ المُفاوَضَاتْ السّريَّة..

بْلاَّتِي وَا سَمْحُو لِيَّا !
مَاتْدِيرُوهَاشْ مِنِّي
قَلَّة الصْوَابْ،
قَاسَحْ حْسَنْ لْكَذَّابْ!
شْكُونْ مِنْكُمْ بَاعْ القَضِيَّة ؟..

إسْمَاعِيلْ يَاسْ،
مَا فِيهَا بَاسْ،
مَا قَلْتِي عَيبْ،
نْعَيْطُو لْسِي عَبَّاسْ،
يَعْطِينَا لَقْيَاس!
أَلُو .. حَوّلْ ،
بلاَ مَا تْطَوَّل،
دَوَّزْ لِيَّا الضِّفَّة الغَرْبِيَّة ..

مُومَرْ يُنَادِي الرِّئَاسَة!
وَاشْ سُلْطَة وَحْدَة
مْوَحْدَة؟
وَ لاَّ كُلْ وَاحَدْ
كَايْفَاوَضْ بِجَمْعِيَّة !..

شْكُونْ قَسَّمْ السُّلْطَة؟
نَارِي أَ سْمَاعِيلْ نَارِي!
شَوَارْمَا بالشَطَّة،
قَالْيَّا عَباسْ:
قْتَلْتُو لْفَتْحِيَّة!
عْلَنْتُوهَا إِمَارَة إِخْوَانِيَّة ..

وَا هَرَّسْ أَ هَرَّسْ!
وَا بْغَاوْنِي أَنَا
نْخَلَّصْ،
وَا رْوِينَة هَادِي،
إِذَنْ نْرَجْعُو لِلْمَاضِي!
السَّاطْ تَّا زَيَّرْ شْوِيَّة ..

أَحْمَد مَاتْ بْصَارُوخْ،
يَاسِرْ مَاتْ مَسْمُومْ،
الله يَرْحَمْ الشُهَدَا !
البَاقِي دَارُو الشَّرِكاتْ،
الأَنْفَاقْ وَ المَعَابِرْ
جَمْعُو الثَّرَواتْ،
الشَّعْب فِي خَطَرْ!
مِشْعَل فِي قَطَرْ!
فِي النَّعِيمْ كَا يْبَاتْ !
وَاشْ أَ لْعَودْ؟
دَوَّارتْكُمْ كِي خَرْجَاتْ؟
بْغَاوْنَا حْنَا نْوَلِّيوْ
دَايْرَة عْلِينَا السَّمْطَة!
وَايِّييينه
نَمْشِيوْ فِيهَا ضَحِيَّة !..

هَاكَّاكْ !
لَوَاهْ .. لَوَاهْ
مَانِيشْ مْعَاكُمْ أَلِيزْ،
مَاشِي أَنَا
اللِّي بْكَا عْلَى بِيرِيزْ،
فُكْهَا يَا مَنْ وَحَّلْتِيهَا،
أَجِي .. أْنْتَ لَهْنَا!
مَالَكْ كَاتْنَقَّزْ عْلِيَّا! ..

شَلَّلْ فَمَّكْ
مِنْ لَخْمَاجْ !
أَنَا نْقَادُّو لِيكْ
إِذَا حَسِّيتٍي بِيهْ
عوَاجْ !
سْمَعْ أَ لْكَانْبُو :
رَ أُرْدُوغَانْ عَنْدُو
مْعَ إِسْرائِيلْ إِتٍّفَاقِيَّة ..

رَكَّزْ مْعَايَا
أ رَاسْ الطَّارُو!
يَعْنِي :
بِينَاتْهُمْ مُعَاهَدَة!
دْيَالْ السَّلامْ
عَارَفْهَا العَالَمْ !
دْيَال التِّجَارَة
إٍذَا كذَّبْتُونِي
نَوَرِّيكُمْ لِمَارَة!
صَمَّطْ نْقَرِّيهُمْ شْوِيَّة..

إِيرَانْ عَينَهَا
عْلَى مَكَّة وَ لْمَدِينَة،
مَاجَابْهَاشْ لْحَوثِي
مِنْ تَحْتِهَا،
مْشَاوْ ثْقُبْو السْفِينَة !
جَايْبِينْ الدَّورَة !
في لْعِراقْ دَارُو
رْوِينَة ،
بَّا حَسَنْ
ذْرَاعْ فِي لُبنَانْ،
عْطَاوْ لْإِسْرَائيل
هَضْبَة الجُولاَنْ!
مَا فْهمْتُو وَالُو؟
نْجِيكُمْ نِيشَانْ،
فَيْلَقْ النَّحْس
سَمَّاوَهْ عْلَى القُدسْ!
يَمْكَنْ تْغَالْطَتْ لِيهُمْ
مْعَ دمشق السُّورِيَّة ..

فِينْ الطَّوْق ؟ ،
تْسَدْ الطَّوْق !،
هَادُو اخْتَالْفُو
حْتَّا فِي الذَّوقْ،
أَ زِيدْ أَ لَهْوِيْعَة!
نُوضْ لَسَبُّورَة،
هَا لْخَريطَة ! ،
وَرِّينَا أَ لْبَلْبَالْ:
مْنِينْ غادِي نْدُوزُو؟
بَاشْ نْحَرُّو فلَسْطِين!
رَبَّاهُ .. يَا الله :
سْلاَمِي لْغَزَّة وَ رامَ الله،
سْلاَمِي للصَّخْرَة و القُبَّة،
سْلامْ قُرُونْ و سِينِينْ!
سْلاَمِي لكَنِيسَة القيامَة،
و خْيَالْ صلاح الدِّين،
سلاَمِي لْمُوسَى و عِيسَى،
وَ صْلاَتِي
عْلَى خَاتمْ المُرْسَلينْ،
نْدَاوِي لَجْرَاحْ بالتَّزْكِيَّة!

تُنْسَى كَأَنَّكَ لَمْ تَكُنْ،
غَنَّى مَارْسِيلْ
للذِكْرَيَاتْ ،
غَنَّى بَاطْمَة
صَبْرَا وْ شَاتِيلاَ،
مُنَاضِلونْ وَ يَّامْهُمْ
مْشَاتْ،
أَنَا لَسْتُ لِي،
قَلْبِي قَمَرٌ أَحْمَر!
أَيْنَ رِيتَا ؟
مُولاتْ لَعْيُونْ
لْعَسْلِيَّة!
وَ أَنا أَمْشِي ،
وَ أَنا أَمْشِي،
فِي البالِ أُغْنِيَّةٌ!
جِنينْ أُسْطُورَة التَّضْحِيَّة ..

وَ لْيُومْ هُوَّ لْيُومْ !
لْيُومْ طَاحُو لَكْتَافْ،
نْتُومَا سَوَّلْتُونِي!
وَانَا جَاوَبْت
دُوكْ لَخْفَافْ،
اللِّي تْنَوَّى كَا يْخافْ،
هَلَّلْ لْهَلاَّلْ:
الله أَكْبَر!
جَانِي البُراقْ
في السَّرْوِيَّة حْضَرْ!
سَلَّمْ وَ هْضَرْ،
قْعَدْ يَشْرَحْ لِيَّا ..

قْرَا سُورَة يس
عْلَى اللِّي مَاتُو!
وْ قْرَا لِيَّا
سُورَة الإِسْرَاءْ،
عْطَانِي لْحُجُجْ،
نْصَحَّحْ المَكْتُوبْ،
قَالِّي لَفْهامَة
مِنْ السَّمَاءْ!
مَاشِي بِالمَقْلوبْ،
اللِّي ضَيَّعْ فَلَسْطِينْ!
لْخُّوتْ بْجُوجْ،
بْجُوجْ كَذْبُو
عْلَى الشُّعُوبْ!
قَالِّي البُرَاقْ:
وَا احْضِي بْلاَدَكْ
شَدْ حْسابْ لَخْرُوجْ!
رَا مَا يَنْفَعْ لَهْرُوبْ،
قَالِّي البُرَاقْ:
العَارْ مَا تْغَسْلُو
قَرْعَة الرُّوجْ!
صْلاَة الرِّيَاءْ
مَا تَغْسَلْ الذّْنُوبْ،
إِسْتَعِذْ بِالله
كَانْ هَاجُوجُ و مَاجُوجْ!
لَخُّوتْ لْيُومْ
كَرْبَة لَكْرُوبْ،
قَالِّي البُرَاقْ:
المَغرِب الأقْصَى
أَمَانَة ،
وَ الله مْعَانَا،
نُوضُ هَيَّجْ هَاذُوكْ!
الوَطَنِيَّة مِيْتَة
فِي بَعضْ لَقْلُوبْ!
مَاتَنْسَاشْ تْذَكَّرْهُم
بالقَوْل المَحْبُوبْ:
الصَّحْراء مَنْ قْديمْ مَغْرِبيَّة ..

قَالْ لِيَّا البُرَاقْ:
رْكَبْ طْلَعْ لْفُوقْ !
زْيدْ طُلْ عَلى
لَخُّوتْ من السْمَا
الثَّالْثَة!
هَايْ .. هَايْ
هَاذُو مَالْهُمْ ؟
دَاخْلِينْ خَارجِينْ،
غَا بِينَاتْهُمْ مْقَاتْلِينْ !
الزُّخْرُفْ كَا يْتَلَّفْ،
الشَّانْج تَحتْ الطَّبْلَة،
لْمُفَاوَضَاتْ تَحتْ لَمْظَلَّة،
التَّطْبِيعْ حْلاَلْ عْلِيهُمْ !
وَا حْنَا حَرْمُوهَا عْلِينَا؟!
زِيدُونَا فِي التَّضْبِيعْ
يَا خُدَّامْ الشَّعْبَوِيَّة ..

بَاعُو الوَطَنْ!
باللِّيرَة وْ الرْيَالْ،
أَوَّاه بالشِّيكَلْ
شَدُّو الثَّمَنْ !
لَخْوَانْجِي وَ لْقَوْمَجِي،
شَمِّيتْ فِيهُمْ
رِيحَة التَّرْطِيبَة!
أَجِي نَوَرِّيكُمْ شَرْهُمْ!
حْسَابْ لْخُوشِيبَة،
بَرَّحْ يَا لْبرَّاحْ،
رَدُّو بَالْكُمْ !
تْسَيْفُو لَغْدَادِيرْ
عَينْهُمْ فِي خْزِيتْ!
كَا يْلَاقِيوْ السْلُوكَة،
شَعْلُو الفِتْنَة !
فِي الدُوَل الإِسْلاَمِيَّة ..

اللِّي عْطْاهْ اللهْ
رَ عْطَاهْ،
اللِّي دَاشِي رَاهْ
دَّاهْ،
قَاسَحْ أحْسَنْ
مِنْ كَذَّابْ،
حَيْد علِيَّا ضْسَارَة،
جِيبُو بِيبِي،
اللي يْوَقَّرْ بْلَادِي!
اللِّي يَحْتَرَمْ بْلاَدِي!
نْشَكْرُو أَ خَبِيبِي،
تْرَامبْ مَا سْمَعْنَا
مِنْ فَمُّو عِيبْ!
حْتَا أَنَا مَاكَنْسَبَّقْش
عَيْبِي !
فَاكْ كاعْ الرِّوَايَاتْ،
أَوَدِّي لْعَيبْ
فْذُوكْ الجُّوجْ!
بْغِيتُو الدِّيطَاي:
وَاحَدْ لَحْيَة
سَوْلُو عْلِيه الدْرِيبِي،
الثَّانِي عَلَى الْبُّولِيسَارْيُو
صَوَّتْ فِي الأُمَمِية الإِشْتِراكِيَّة ..

أَ رَيَّح هََاااا !
سْتِيلُو وَ وَرْقَة
كَنْزِي وْ رَاسْمَالِي!
حْسَابْكُمْ فِي الجِّيبْ،
حَنْزَزْ فِيَّا يَا مْسَيْكِينْ،
سْمَعْ صْلاَتي عْلَى
نْبِينَا لَحبِيبْ !
اللِّي بْغَا يَهْضَرْ
مَا يَعْطَيْنَاشْ القُرْ،
عَاشْ الوَطَنْ !
قَالْهَا لَغْرِيبْ،
يَاسْ سِيرْ :
فَاكْ كَاعْ الرِّوَايَاتْ !
كُونْ كَانُو بِالصَّحْ خُّوتْ!
كُونْ شَلَّى وْ شْوِيَّة!
كُونْ تْبَدْلاَتْ الوَضْعِيَّة..

*كاتب و شاعر

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق