يهود المغرب يدعمون هدم نصب “المحرقة” بمراكش

30 أغسطس 2019
يهود المغرب يدعمون هدم نصب “المحرقة” بمراكش

الصحافة _ وكالات

أشادت الطائفة اليهودية بالمغرب بقرار السلطات المحلية هدم نصب “المحرقة” بضواحي مراكش، نافية أي علاقة لها بالمنظمة الألمانية صاحبة المشروع.

وقال ممثل الطائفة اليهودية بمراكش، جاكي كدوش، في تصريح لـ”DW عربية” الألمانية، إنه ليس هناك وجود أي تنسيق بين ممثلي اليهود بالمغرب ومنظمة “بيكسل هيلبر” بخصوص هذا المشروع.

وأضاف كدوش ، أن “المشرف على هذا المشروع لم يتواصل معنا نحن ممثلي اليهود في المغرب ولم يخبرنا بشيء”، وتابع: “ونحن لا نعلم نية هذا الشخص ولا المنظمة التي قامت بهذا المشروع”.

وأكد كدوش: “نحن في دولة القانون ولا يحق القيام بذلك دون استصدار ترخيص”، مشيدا في ذات الوقت بالمغرب كونه “البلد العربي الوحيد الذي يدرس أهوال المحرقة النازية في المقررات المدرسية”، وفق زعمه.

والاثنين الماضي، أقدمت السلطات المحلية، على هدم النصب التذكاري لـ”الهولوكوست” الذي أقامه “أوليفر بينكوفسكي” رئيس منظمة “هيلبر بيكسل” الألمانية بمنطقة “آيت فاسكا” جنوب مراكش، معللة قرارها بـ”عدم توفره على أي ترخيص”.

ونشر “أوليفر بينكوفسكي” رئيس المنظمة المحتضنة للمشروع، على صفحته بموقع “فيسبوك”، فيديو يوثق لتدخل السلطات المغربية لهدم مشروع ”الهولوكوست”، وأرفق الفيديو بتعليق يستنكر فيه عملية الهدم.

وطالبت المنظمة الألمانية بتعويض قدره 100 ألف أورو جبرا للضرر الذي لحقها بسبب هذا الهدم.

وكانت الصحيفة الإسرائيلية “جيروزاليم بوست” قالت في التقرير الذي ترجمت بعض فقراته “عربي21″، إن هذا المركز سيكون هو الأول من نوعه في شمال أفريقيا، لافتة إلى أن المنظمة الألمانية غير الربحية ستقوم ببناء مركز تذكاري وتعليمي حول “الهولوكوست” بالمغرب.

وأوضحت أن المركز سيقع على بعد حوالي 26 كلم جنوب شرق مراكش، على الطريق المؤدية إلى استوديوهات ورزازات السينمائية، في بلدة آيت فاسكا الصغيرة، وهي منطقة تجذب الآلاف من السياح.

وقال مؤسس “بيكسل هيلبر” أوليفر بينكوفسكي، للصحيفة الإسرائيلية إن النصب التذكاري سيتكون من أكثر من 10000 قطعة من الحجر يمكن للزوار تصفحها.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق