وقال لافروف: “تسيطر الحكومة الشرعية على 90% من الأراضي السورية​​​. يفقد المتطرفون مواقعهم تدريجيا فيما تبقى من البؤر الإرهابية، في إدلب على وجه الخصوص، لكن مع الأسف، إذا تحدثنا عن العلاقة بين سوريا وليبيا، فإنهم (المتطرفون) ينتقلون إلى ليبيا من أجل مواصلة أعمالهم في هذا البلد”.

وأضاف وزير الخارجية الروسي، أن ليبيا لا توجد بها دولة في الوقت الحالي، وأن الشعب الليبي سيخسر كثيرا إذا تكرر السيناريو السوري.

وقال: “أعتقد أن الشعب الليبي سيخسر إذا أصبحت ليبيا سوريا ثانية​​​. مع الأسف، حتى الآن لا توجد دولة في ليبيا”.

وحمل لافروف حلف شمال الأطلسي (الناتو) مسؤولية ما تشهده ليبيا، قائلا: “لقد قام الناتو بتدمير الدولة الليبية في 2011، وما زلنا نعاني من هذه المغامرة غير القانونية حتى الآن”.

وأكد وزير الخارجية الروسي أنه من الضروري تشجيع جميع الأطراف الليبية على الاتفاق، وليس تسوية الأمور بالقوة.

وقال: “كل الجهود التي يبذلها الأوروبيون الآن، بما في ذلك الألمان والفرنسيون والإيطاليون، والجهود التي يبذلها جيران ليبيا، مثل الجزائر ومصر والإمارات وتركيا وقطر وروسيا الاتحادية، نريد أن نجمعها، ونعمل جميعا في اتجاه واحد ونشجع جميع الأطراف الليبية