يعيشون مآسي عائلية صادمة.. مجلس الجالية المغربية بالخارج يوجٌه نداء عاجلاً إلى الحكومة لتسهيل عودة المغاربة العالقين بالخارج

21 أبريل 2020
People wait to cross the Spanish border with Morocco in Ceuta on March 13, 2020. - Morocco suspended air and sea links with France and Spain, and closed its border with two Spanish North African enclaves, to prevent the spread of coronavirus, officials said. Rabat's decision to close frontiers around Ceuta and Melilla shuts the only land border between Africa and the European Union. (Photo by JORGE GUERRERO / AFP)
People wait to cross the Spanish border with Morocco in Ceuta on March 13, 2020. - Morocco suspended air and sea links with France and Spain, and closed its border with two Spanish North African enclaves, to prevent the spread of coronavirus, officials said. Rabat's decision to close frontiers around Ceuta and Melilla shuts the only land border between Africa and the European Union. (Photo by JORGE GUERRERO / AFP)

الصحافة _ أكرم الشرقاوي

بعد تمديد المغرب لحالة الطوارئ الصحية لغاية 20 ماي المقبل، وجه أعضاء في مجلس الجالية المغربية بالخارج CCME، نداء عاجلا إلى الحكومة المغربية من أجل اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتسهيل عودة المغاربة المقيمين بالخارج إلى أسرهم.

وأضاف مجلس الجالية المغربية بالخارج في بلاغ له، أن معظم هؤلاء المغاربة المقيمين بالخارج، دخلوا إلى أرض الوطن لفترة محدودة، إما في إجازة أو لأسباب عائلية، لكنهم غير قادرين حالًيا على الالتحاق بأسرهم وأطفالهم في الخارج، أو استئناف أعمالهم، وهو الأمر الذي “تحول إلى مآسي عائلية بالنسبة للكثير منهم حيث لم يتوقعوا مثل هذا الغياب الطويل من بلد إقامتهم وعملهم”.

وعبر المجلس عن أمله في مساعدة وتعاون الحكومة من أجل “تسهيل عودة مواطنينا إلى بلدان إقامتهم” موضحا أن “مثل هذه المبادرة لا يمكن إلا أن تعزز العلاقات المتينة بين مغاربة العالم والوطن الأم. كما نأمل أن تمتد هذه الالتفاتة إلى آلاف المواطنين المغاربة العالقين في الخارج”.

وتبرر الحكومة في شخص وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة العالقين بالخارج، رفضها إعادة المغاربة العالقين في الخارج، الذين يقدّر عددهم بأزيد من ثمانية عشر ألف شخص، بكونها لا تستطيع أن توفر لهم المراقبة الطبية، تفاديا لاحتمال نقلهم عدوى فيروس “كورونا”؛ لكن المغاربة المعنيّين يرون أن هذا المبرر غير منطقي.

ويؤكد العالقون في بلدان متفرقة عبر العالم أن بمقدور الحكومة أن تعيدهم بشكل تدريجي، وتضعهم في الحجر الصحي داخل المؤسسات الفندقية أو أماكن أخرى، إلى حين التأكد من عدم إصابتهم بالفيروس المستجد.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق