يحيى اليحياوي.. “المُثقف المُنظر” في قضايا الهجرة والجالية!

4 يناير 2020
يحيى اليحياوي.. “المُثقف المُنظر” في قضايا الهجرة والجالية!

بقلم: مارية مفيد

مازال الأستاذ “المثقف” يحيى اليحياوي يتفنن في أساليب الإبتزاز في مواقع التواصل الإجتماعي، وهي الأساليب التي يتقنها أكثر من إتقانه تدريس وتعليم أبناء المغاربة في المدرجات الجامعية، مؤكدا بذلك عدم إلمامه ودرايته بالنصوص القانونية المنظمة لمجلس الجالية المغربيو المقيمة بالخارج، وكذا بنود دستور فاتح يوليوز المتعلقة بمجالس الحكامة.

هذا يحيى اليحياوي “المثقف المُنظر” الذي يلهث وراء الملايين، أعميت بصيرته في هجومه البئيس على الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتغاضى الإشارة إلى إشادة الملك محمد السادس بذات المؤسسة الدستورية في خطاب العرش لسنة 2015 بمعنى 4 سنوات بعد المدة المحددة في الظهير الشريف.

كما أعميت بصيرته في جريه وراء الملايين بطرق ملتوية ومشبوهة عن توقيع عبدالله بوصوف بصفته أمينا عاما لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج لشراكة تعاون مع وزارة الهجرة الايفورية أمام الملك محمد السادس والرئيس الإيفواري خلال سنة 2015. علاوة على أن عاهل البلاد منح ذات المؤسسة الدستورية رعاية ملكية في نونبر من سنة 2018 لتنظيم لقاء الجاليات اليهودية.

أين كان هذا يحيى اليحياوي “المثقف المُنظر” طيلة هذه السنوات التي حقق فيها مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج إنجازات كبرى من خلال دارسات وتقارير يضرب بها المثل، وبميزانية بسيطة تنافش كل سنة تحت قبة البرلمان، وتحت ومراقبة قضاة المجلس الأعلى للحسابات الذين لم يشيروا إلى أية خروقات في المؤسسة.

هل يعلم “المثقف المُنظر” أن جل النقط التي وردت في التصريح الحكومي لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني بخصوص الجالية المغربية المقيمة بالخارج كانت من اقتراح مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

هل أعميت بصيرة “المثقف المُنظر” على الكاتب العام لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة القاطنين بالخارج الذي مازال في مهامه رغم تجاوزه سن التقاعد، وعن المجلس الاداري الذي لم يجتمع منذ القرن الماضي، وميزانيته خمسة اضعاف مجلس الجالية المغربية المقمية بالخارج، وأن ما قام به عبد الله بوصوف في الميدان الديني والثقافي لم تقم به مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة القاطنين بالخارج منذ تأسيسها سنة 1989.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق