ياودي ياودي على الكفاءات لي غاتخدم البلاد.. يحيى اليحياوي ينتقل من الأستاذية الأكاديمية إلى أسلوب ابتزاز الأمين العام لمجلس الجالية وعطيني حقي ولا نهاجمك فالإعلام والفايسبوك

29 ديسمبر 2019
ياودي ياودي على الكفاءات لي غاتخدم البلاد.. يحيى اليحياوي ينتقل من الأستاذية الأكاديمية إلى أسلوب ابتزاز الأمين العام لمجلس الجالية وعطيني حقي ولا نهاجمك فالإعلام والفايسبوك

بقلم: أحمد أزارير

إنتقل “المثقف” والأستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط، يحيى اليحياوي، من الأستاذية الأكاديمية إلى أسلوب الابتزاز وعطيني حقي ولا نهاجمك في الإعلام وفي مواقع التواصل الإجتماعي.

الفرق بين المثقفين وبين أشباه المثقفين هو هدف حركتهم الثقافية أو الإنتاجية أو الإعلامية. فالمثقف يعاني من أجل إنتاج الفكرة ويسعى جاهدا لتعميمها لتعم الفائدة على بلاد بأكملها دون يطلب مقابل لذلك شبه المثقف يعاني من أجل تقليد المثقف في سرقة الأفكار و إظهارها على أنها إنتاجه الخاص و يعمل على تسويق نفسه بدل تسويق الفكرة.

غير أن أهداف شبه المثقف المتعاطي مع الإعلام هي كسب ربح مادي آني وراء ذلك، وبذلك يقوم أحيانا بحركات بهلوانية من أجل ابتزاز الدولة أو المؤسسات أو الأشخاص مستغلا حضوره الإعلامي.

هذا حال يحيى اليحياوي الأستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط، الذي يسقط في زلات كثيرة، ويشوه المركز الذي يدعيه من باحث وخبير وغيرها من الصفات ليسترزق بها ابتزازا ضد أولي النعمة عليه.

فسبق له أن كتب عدة تدوينات ومقالات ضد الرئيس المدير العام لشركة اتصالات المغرب، عبد السلام أحيزون، وعندما لم يعره اهتماما صمت وكف عن مهاجمته إعلاميا.

ويستمر يحيى اليحياوي في تبخيس نفسه والصفات التي أعطاها لنفسه أمام القراء، ويتعاطى هذه المرة مع عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ويبذل في ذلك جهدا كبيرا بتخصيص مقالات وتدوينات ضده بدون اي سبب ظاهر للقراء.

لكن لماذا يُهاجم عبد الله بوصوف اليوم؟ هل له غيرة على الجالية والمواطنين؟ أم أن في القصة لغز ما أو ابتزاز من نوع خاص؟. لعله طلب طلبا من الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، خارجا عن القانون قصد الباب في وجهه. أو لعل له فردا عزيزا عليه في الجالية في جامعة ما في بلجيكا ويريد أن ينعم عليه عبد الله بوصوف من مال الدولة لإتمام دراسته، أو يسعى للظفر بعقد خارج القانون يدر عليه الملايين من المال العام.

فالجميع يعلم أن الميزانية السنوية لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج لا تتجاوز بضع ملايين درهم ولا ترقى إلى عشر العشر لميزانيات باقي قطاعات ومؤسسات الدولة والحكومة.

فإذا كان قلبه على البلاد والعباد والجالية، لماذا اختار مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج دون بقية المؤسسات كالبرلمان والحكومة مثلا؟، لماذا في هذا التوقيت يهاجم عبد الله بوصوف بعد تعيين نزهة الوافي المنتمية لحزب العدالة والتنمية وزيرة منتدبة مكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وهي وحزبها المعروفون بصراعهم الكبير جدا مع المؤرخ والباحث عبد الله بوصوف؟، هل هي تصفية حسابات بأقلام يحياوية؟

على كل حال عبد الله بوصوف عين بظهير من قبل الملك ولا يأخذ راتبه بناء على نزوة، وإنما بناء على استشارات علمية يقدمها لمؤسسات الدولة، يشهد جميع الباحثين والمتتبعين بقيمتها واهميتها، وليس لمجلس الجالية دور تقريري كما يعرف الجميع، وإنما ذلك اختصاص الحكومة في تدبير وضعيات الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

يحيى اليحياوي هذا نزل إلى مستوى وضيع جدا عندما هاجم بعض أفراد الجالية المغربية، ووصفهم بالسراح واللصوص فرد عليه كثير منهم بقصف مماثل أو أكثر.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق