وَا المالكي.. نَار يَا الحَبِيب نَار !

27 ديسمبر 2019
وَا المالكي.. نَار يَا الحَبِيب نَار !

بقلم: عبد المجيد مومر

يَسْأَلُونَكَ عَنِ

الإِنْجَازِ العَظِيمِ ؟!

يَسْأَلُونَكَ عَنْ

تَلْبِيسِ الكَفاءَةِ ؟!

عَنْ إسْتِنسَاخِ

النِّدِّ وَ القَرِينِ،

عَنِ الكَفِّ وَ الفِنْجَانِ،

وَ شُخُوصِ تَخْمِينَاتِ القِراءَةِ ؟!

يَسْأَلُونَكَ عَنْ

حَكَامَةِ التَّمْيِيزِ اللَّئِيمِ ؟! ..

نَعَمْ ؛ يَسْأَلُونَكَ عَنِ

العَمِّ الحَبيبِ ،

وَ إبْنُ الأخِ جَلِيلٌ ؟!

يَسْأَلُونَكَ عَنِ

البَخْتِ وَ النَّصِيبِ

فِي الدِّيوَانِ نَزِيلٌ،

يَسْأَلُونَكَ عَنِ العَائِلُوقْرَاطِيَّة !

سَتَقُولُ :

ثَقَافَةُ الأَبَّارْتَايْدِ الذَّمِيمِ ..

هَكَذَا كَانَ

إِسْتِحْضَارُ الجَوَابِ سَرِيعًا ،

هَكَذَا تُصْرَفُ

أُضْحِيَّاتُ الحَبِيبِ رِيعًا ،

هَكَذَا كَانَ

كَاشْ المَعاشِ تَشْرِيعًا ،

وَ هَكَذَا الإِكْرَامِيَّةُ جَارِيَّةٌ !

فِي المُقَرَّبِين أَوْلَى

طَبْعًا وَ تَطْبِيعًا ،

أُُوووهْ .. فِيشٌ وَ تَشْبِيهُ

دِيوَانُ الحَبيبِ الكَليمِ ..

سَأَلَتْنِي الحَبِيبَةُ:

منْ يَا ترَى هَذَا ؟

قُلْتُ : هو الحَبيبُ

وَ النَّعْتُ كَذَا وَ كَذَا !

قَالَتْ  : إِذَنْ !

هَا أَنْتَ وَ هَا أنَذَا ،

هَا أَنْتَ تَهْجُو الحَبِيبَ

وَ هَا أَنَذَا :

أَغْمُرُكَ بِالحُبِّ العَظيمِ ..

نَادَيْتُهَا وَ احَسْرَتاهُ ؛

دِيوانُ الإِرادَة الشَّعْبِيَّة :

خَيْرِيَّةُ الحَبيبِ !

وَ مَا أَدْرَاكَ مَا هِيَ ؟

كَعْكَةٌ حَامِيَّة !

فَاقْرَعِي الكَأْسَ،

أَطْرِبِي الإِحْسَاسَ،

وَ أَسْمِعْينِي مَوَاوِيلَ عبدِ الحَليمِ ..

نَارٌ يَا الحَبِيبُ نَارٌ!

قَلَمُ الوَطَنِيَّةِ

فِي قَسْوَتِهِ جَبَّارٌ،

مُفْرَدُهُ :

صَادِمٌ صَارِمٌ بَتَّارٌ،

إِعْرَابُ المُثَنَّى

عِنْدَ الجَمْعِ تَيَّارٌ !

سَاعَةُ الصِّفْرِ !

الحُرِّيَّةُ عَزْمٌ وَ إِخْتِيَّارٌ،

نَحْنُ وَ لاَ فَخْر

أَمَلُ الإِينَاعِ الحَكيمِ ..

فَهَنِيئًا .. مَرِيئًا ،

وَ هَلْ مِنْ مَزيدٍ ؟!

لاَ .. لاَ

خُذْهُ سُؤالاً بَرِيئًا ،

كَمْ مِنْ مُرِيدٍ ؟!

كَمْ بَطْنًا مَلِيئًا

وَ كَمْ مِنْ مُسْتَفِيدٍ ؟!

خَيْرِيَّة الحَبيبِ

وَ سُوسْيُولُوجْيَا البِرِّ بِاليَتِيمِ ..

أَيْتَامُ السِّياسَةِ

فِي غَزْوَةِ الأَحْزَابِ ،

حَبيبُ الرِّئاسَةِ

وَ حَدَاثَةُ الأَنْصَابِ،

يَبْتَسِمُ كَالتَّعاسَةِ

علَى شِفَاهِ العَذابِ ،

وَ صَدَأ السِّيرَةِ

مِنْ أَرْشِيفِ التَّرْبِيَّة وَ التَّعليمِ .

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق