وَافُؤاد عالي الهِمَّة.. أَنَا نْسَرْ و نْمُوتْ فِي القِمَّة !

22 يناير 2020
وَافُؤاد عالي الهِمَّة.. أَنَا نْسَرْ و نْمُوتْ فِي القِمَّة !

بقلم: عبد المجيد مومر الزيراوي

اللِّي بْغَا لْبَّامْ

يَتْعَامَى،

اللِّي بْغَا الله

كَاعْ بْغِيناهْ،

أنا نَظَّام لَحْديثْ!

و أَنْتَ فهْمو وَ رْوَاهْ ،

إِذا فاتَكْ لْمَعْنَى

قُولْ فْهَمْتْ!

يَاكْ اللِّي دَّا شِي

راهْ  دَّاهْ ،

وَا حٌبَسْ حَدَّكْ تَمَّا ..

إذَا كانْت سْمِيتَكْ فُؤادْ

تْكَعَّدْ ضَرْبَكْ الضُّوْ!

وَا بزَّافْ عْليكْ

تْكُونْ عَالِي الهِمَّة ..

أنا وَلْد بويا رَحَّالْ !

أنَا الخُبزْ وَ المَا ،

النِّيفْ في السْمَا ..

هَايْ هَايْ :

فْلاشْ باكْ 2007 !

وَاهْيَا وْلادْ الشَّعْب

و نْتُوما قُولُوهَا لُو ،

يَا أُولاَ أُولاَ هَذُوكْ؛

عَيْطو لْبِيغْ بِالرَّابْ

يْزِيدْ يَشْرَحْهَا لُو،

يَاكْمَا فؤاد ضَرَّاتُو لْكَلْمَة،

حَمَّى هاذِي

وَاشْ مَنْهَا حَمَّى،

بْشَخ .. أَنَا هَبْلاَتْنِي

مُولاَتْ التَّرْمَة،

الأصالة و المعاصرة!

عَيْطُو الفؤاد

رَا غْلاَتْ البَرْمَة ..

يَاكْمَا تْنَكْرِيتِي؟!

وَا تَّا مَالَكْ أَ الهِمَّة

تَيَّار وْلاَدْ الشَّعب؟!

حْنَا ماشِي مِنْ دِيكْ اللَّمَّة..

وَا الرَّحْماني أَنَا الزِّيرَاوي

لَكْنِيَّة تَعْرَفْهَا مُومَر،

وَا الرَّحْمانِي2007

ذِكْرَى هَادِي وَ زيِدْ تْذَكَّرْ،

أَنَا الحداثة الشعبيَّة!

إِيوَا عْقَلْ يَا الله تْفَكَّرْ،

أنَا الشَّاوِي لَعْرُوبِي !

هَالِوِينْ بْلاَمَا تَتْنَكَّرْ،

أَنَا المساواة

وَ الديمقراطية

العَدَالة فِيَّا تَشْكَرْ،

وَا فُؤَاد:

أنَا وَ الله

تْجِي فَاشْ مَا بْغَاتْ،

عْلاَشْ َأنْتَ عْلِيَّا

أَ وَدِّي رَاكْ تْدَوَّرْ،

نَوْعَرْ زِيدْ نَوْعَرْ،

أَنْتَ وَ  إدْريس لَشْكَرْ،

بْرَبِّي خِصيَة غَا تْصَوَّرْ،

وَاتَّا شُوفْ خْيالِي

بِينْ حْرُوفْ لْكَلْمَة ..

خُرْ لْهِيهْ

يَا نَاكِرْ البَادِيَّة!

أَجِي لهَْنَا

إِيوَا قَادْ الشَّاشِيَّة!

الزَطَّاطْ بَزَّافْ عْلِيكْ،

ولَقْصِيدَة هَادِي القَاضِيَّة،

دَوَّزْهَا وَاحَدْ دَوَّزْهَا،

دَوزْها القايْد العيادي!

أَمَّا فؤاد رَ قَوَّضهَا،

حْتَا مِنْ عْرِيوَة

دَارْ كْسِيوَة،

وَانَا لِيكْ نْغَنِّي وْلاَدْ حٌرْمَة ..

زِيدْ سَرْبِي،

يَا مًولْ لْبَّامْ

زِيدْ سَرْبِي،

إذَا تْنَوَّيتِي

إِيدِيكْ فِي ..بِّي،

إِذَا شَكِّيتِي

إِسْتَخِرْ رَبِّي،

إذَا بْغيِتِينِي

هَاكَا عُنْوَانِي

تَحْت لَْكرْمَة. .

وَ راها جَايَّة!

شوفْ أَ فُؤَاد لْعَلاماتْ،

وَ رَاهَا جَايَّة!

بِشْبِيكَة وَ لْحَلًقاتْ،

وَ تَّا رَاهَا جَايَّة !

وَ لَوْ في طنجة

تَتْحَالْفُو،

جَرَّار و لاَمْبَة

دَارُو حَلَقاتْ،

حَشْيانْ لْهَضْرَة !

شَدْ مِنْ عَنْدِي بِالحُزْمَة..

سَرْوالْ عْلَى سَرْوَالْ،

بَّا فؤاد فٌوتْنِي شْوِيَّة،

َأنَا لْقِيتْ رَاحْتِي

فِي لَهْبالْ ،

أَخْشِيشَنْ صِهْرُ العَاِئلُوقْرَاطِيَّة،

لْبَامْ فِي عَيْن لْغُرْبالْ،

صَفِّي تَشْرُبْ يَا وَلْد مَّا ..

قَالُو مَّالينْ الدَّوَّارْ:

أنَا عْلَى لْحَبْس

نْحَوَّصْ وَ نْدَوَّرْ،

قَالُو الطُّلْبَة:

لْمُوتْ وَحْدَة!

وَا فُؤاد غِيرْ زَيَّرْ

أَشْ سَايِرْ كَا تْخَوَّرْ؟!

قَالَتْ عْشِيرْتِي :

لَخْبَارْ تَوْصَلْ كِيفْ لْحَلْمَة ..

قُلْت أَنَا :

اللِّي لِيهَا.. لِيهَا!

إِذَا القَانُونْ مْعَ فُؤَاد

وَ الله

مَا نْحْتَجْ عْلِيهَا!

وَا عِيقًو

يَا وْلادْ الشَّعب ؛

وَا فِيقُو

يَا وْلادْ الدَّرْب؛

اللِّي لِيهَا لِيهَا !

كَرَامَة نْعِيشُو رْجَالْ بِالكَلْمَة ..

قُولُو لْمِّيمْتِي :

وَا لاَّ مَا تَبْكِيشْ!

لَوْ كَانْ يَصْلَبْنِي فؤاد:

إِيَّاكِ يَا لَمِّيمَة

مَا تَطَلْبِيهشْ،

وْلِيدَكْ يَا مَّا حُرْ ،

تِيقِي رَبِّي مَا يْخَلِّيهْشْ!

إِذَا مْشِيتْ وَا مَّا

قًولِي يَا دَنْيَا

وْلِيدِي سِيَّاسِي كَانْ،

مَا كَالْ جِيفَة!

مَا طْلَعْ عْلَى ظْهَرْ

صْحَابُو،

تُفُو عْلَى اللِّي

بَاعْ أُو  خَانْ،

وَا وْلاَدْ الشَّعْب:

بْكَاتْ مِّيمْتي

وَ الدّنْيا زْمَانْهَا

مَا يَكْفيشْ!

وَا وْلادْ الشَّعْب

أَنَا كُنْت بْحَالْكُمْ

نْعِيشْ!

قُولُو لَمِّيمْْتِي :

وَلْدَكْ نْسَرْ

مَاتْ فِي القِمَّة..

*عبد المجيد مومر الزيراوي: كاتب و شاعر.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق