وَاخَا دعمها أخنوش والوزراء.. هكذا إنهارت إمبراطورية العسَالي على أعتاب مجلس المستشارين

11 يوليو 2019
وَاخَا دعمها أخنوش والوزراء.. هكذا إنهارت إمبراطورية العسَالي على أعتاب مجلس المستشارين

الصٌَحافة _الرباط

لم تفلح حليمة العسالي، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، في الفوز في الانتخابات الجزئية التي جرت يومه الخميس، بدائرةخنيفرة_ بني ملال، من أجل شغل مقعد برلماني شاغر بمجلس المستشارين، وذلك رغم الضغوط التي مارسها عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار على أعضاء فريقه بمجلس جهة بني ملال الخنيفرة من أجل دفعهم إلى التصويت على مرشحة الحركة الشعبية.

وكانت المحكمة الدستورية، ألغت مقعد البرلماني، محمد عدال من حزب الاتحاد الدستوري، ما فتح باب التنافس عليه بين عدد من المرشحين، من بينهم القيادية في الحركة الشعبية، التي زكاها المكتب السياسي للحزب من أجل خوض عمار تلك الانتخابات.

‎ونجح الأستاذ الجامعي، مولود عابد العماري، عن الاتحاد الدستوري في الفوز بالانتخابات الجزئية، بعد أن حصد 33 صوتا، في حين حصلت منافسته حليمة العسالي التي توصف بـ”المرأة الحديدية” داخل حزب الحركة الشعبية على 18 صوتا فقط.

وشهدت هذه الانتخابات استنفارا داخل الحركة الشعبية، الذي نزل بثقله خلال الحملة الانتخابية، مستعينا ببعض أعضاء المكتب السياسي للحزب لكنه لم ينجح في الفوز بالمقعد.

وكانت حليمة العسالي، المرأة الحديدية داخل حزب الحركة الشعبية، قد أرغمت وزراء الحزب على التنقل يوم أمس الأربعاء لتناول عشاء في بيت عبد الرحيم العلافي، ببني ملال خنيفرة، لترغيب مستشاري ومنتخبي الجهة للتصويت لصالحها في الانتخابات الجزئية لمجلس المستشارين تعويضا لمحمد عدال الذي غادر مجلس المستشارين بعد قرار المحكمة الدستورية، إذ مارست ضغوطا كبيرة على قيادة ووزراء الحزب من أجل مضاعفة حظوظها في الفوز بهذا المقعد ضد عبيد العمراني المنافس القوي من الاتحاد الدستوري، ونائب رئيس الجهة، مسخرة وزراء في الحكومة للقيام بحملة انتخابية لصالحها، خاصة وأن الكثيرين من الوزراء قد أجلوا عددا من اللقاءات الحكومية الرسمية للتنقل لهذا الغرض.

وتتدارس قيادة حزب الاتحاد الدستوري، الطريقة المناسبة للرد على “خيانة” أخنوش رغم اندماجهما في فريق برلماني واحد.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق