وهبي: قرار الملك حول مجلس المنافسة دستوري وتاريخي وغير مسبوق ويفعل مبدأ “ربط المسؤولية بالمحاسبة”

29 يوليو 2020
وهبي: قرار الملك حول مجلس المنافسة دستوري وتاريخي وغير مسبوق ويفعل مبدأ “ربط المسؤولية بالمحاسبة”

الصحافة _ الرباط

ثمن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي عاليا، قرار الملك بتشكيل لجنة متخصصة، لإجراء التحقيقيات الضرورية في القرار الأخير لمجلس المنافسة حول موضوع المحروقات.

واعتبر وهبي أن هذا القرار الحكيم والجريء للملك، هو قرار دستوري يستند على مقتضيات الدستور لاسيما الفصل 42 منه، الذي ينص على أن الملك رئيسا للدولة، والحكم الأسمى بين المؤسسات، والساهر على احترام الدستور وعلى حسن سير المؤسسات الدستورية.

وأوضح وهبي أنه انطلاقا من الفصل 42 من الدستور يكون قرار الملك قد جاء للتأكيد على ضرورة احترام مضمون الفصل 166 من الدستور الذي ينص على أن مجلس المنافسة هو “هيئة مكلفة بتنظيم منافسة حرة ومشروعة، وضمان الشفافية والإنصاف في العلاقات الاقتصادية من خلال ضبط وضعية المنافسة في الأسواق، ومراقبة الممارسة المنافية لها، والممارسة التجارية غير المشروعة وعمليات التركيز الاقتصادي والاحتكار”.

وأكد وهبي أن الخطوة غير المسبوقة التي قام بها الملك اليوم، لا تحمي استقلالية مؤسسات الحكامة الجيدة والتقنين فقط، بل من شأنها ترسيخ هذه الاستقلالية أثناء الممارسة كذلك، ومن تم تحقيق الغايات الدستورية الكبرى من إحداث هذه المؤسسات، التي على عاتقها مسؤوليات كبرى، لكونها تباشر الاشتغال على ملفات ضخمة وحساسة، مما يتطلب الاستقلالية التامة والمسؤولية والنزاهة والتجرد في اتخاذ القرار.

وأوضح وهبي أن قرار اليوم غير المسبوق هو كذلك تفعيل للمقتضى الدستوري “ربط المسؤولية بالمحاسبة” على مستوى مؤسسات الحكامة، وفيه احترام دقيق لتوازي الشكليات، فأعضاء هذه المؤسسات الذين يستمدون تعينهم واستقلاليتهم من ضمانات الملك، فهم كذلك مسؤولون أمامه.

من جهة أخرى أكد وهبي على أن قرار اليوم التاريخي، هو إشارة واضحة من ملك البلاد، حول انشغاله الكبير وحرصه الدقيق على تتبع القضايا والملفات التي لها انعكاس مباشر على حياة المواطنات والمواطنين.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق