وسائل إعلام دولية تسلط الضوء على الوساطة المغربية التي أفضت للاتفاق على فتح معبر “اللنبي”

16 يوليو 2022
وسائل إعلام دولية تسلط الضوء على الوساطة المغربية التي أفضت للاتفاق على فتح معبر “اللنبي”

الصحافة _ وكالات

سلطت العديد من وسائل الإعلام الدولية ، العربية والعبرية ، اليوم السبت ، الضوء على الوساطة المغربية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والتي أفضت لإعلان السلطات الإسرائيلية فتح المركز الحدودي “اللنبي” الذي يربط الضفة الغربية والأردن ، بدون انقطاع.

وهكذا ، كتبت صحيفة ” العربي الجديد ” الصادرة في لندن ، أن ” وساطة قادها العاهل المغربي الملك محمد السادس بمعية الرئيس الأمريكي جو بايدن أفضت إلى اتفاق على فتح المعبر الوحيد بين الأردن والضفة الغربية ” ، موضحة أن هذا المعبر كان يُغلق في غالب الأوقات في وجه المسافرين.

وذكرت الصحيفة أن جلالة الملك كان قد قال في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقب إعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل إن المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية.

وتابعت أن جلالته أكد للرئيس الفلسطيني أن ” عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربية الصحراء لن يكون أبدا ، لا اليوم ولا في المستقبل ، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة “.

من جهتها ، كتبت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية ، أن فرق عمل مغربية وأمريكية وفلسطينية وإسرائيلية عملت جنبا إلى جنب على مدار الأشهر القليلة الماضية لإيجاد الطريقة التي تبقي المعبر مفتوحا على مدار الساعة.

أما الموقع الإخباري الإسرائيلي “آي 24″ ، فقال إن وزيرة المواصلات والنقل ميراف ميخائيلي وطاقمها كانوا على اتصال بجهات أمريكية و مغربية وفلسطينية من أجل العمل على فتح معبر ” اللنبي ” بين إسرائيل والأردن بصورة متواصلة.

وأشار الموقع إلى ” أنه يتم حاليا دفع هذه الخطوة بشكل أكبر في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومن المتوقع أن تتحقق بمجرد أن تنضج الظروف اللوجستية، بما في ذلك توظيف القوى العاملة المطلوبة “.

أما صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية ، فكتبت من جهتها أن ” المعبر الحدودي بين إسرائيل والأردن عند جسر اللنبي سيعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع ، بعد شهور من المحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين والمغاربة “.

وأوضحت الصحيفة أن البدء بتشغيل هذا المعبر الحيوي سيتم فور الانتهاء من التدابير اللوجستية بما في ذلك الموارد البشرية.

وتحت عنوان “وساطة مغربية تؤدي لفتح معبر حدودي بالضفة بدون انقطاع “، كتب الموقع الإخباري السعودي ” العربية نت ” ، أن الوساطة التي قامت بها المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية مكّنت من التوصل إلى اتفاق من أجل الفتح الدائم لهذا المعبر الذي يشكل المنفذ الوحيد للفلسطينيين على العالم.

وأبرز الموقع أن هذه الوساطة تعكس الاهتمام الذي يوليه جلالة الملك رئيس لجنة القدس ، للقضية الفلسطينية وأوضاع الفلسطينيين.

ونقلت “العربية نت” عن وزيرة النقل الإسرائيلية ميرال ميخايلي إشادتها بجهود جلالة الملك والرئيس الأمريكي جو بايدن ” لانخراطهما وجهودهما المتواصلة من أجل السلام والازدهار في الشرق الأوسط “.

من جهته ، أبرز موقع “روسيا اليوم” أنه بعد جهود بوساطة المغرب ، تم الاتفاق على بدء التحضيرات لفتح معبر ” اللنبي ” على مدار الساعة وبشكل يومي عند الانتهاء من كافة الترتيبات اللوجيستية اللازمة.

وبحسب الموقع ، فإن وزيرة النقل والمواصلات الإسرائيلية ميراف ميخائيلي كانت على تواصل مع مسؤولين في فلسطين والمغرب والولايات المتحدة من أجل استمرار فتح معبر ” اللنبي ” مع الأردن بشكل يومي.

وأوضحت أن هذه الخطوة سيتم دفعها بقوة في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة ، على أن تتحقق تلك الخطوة المهمة فور الانتهاء من كافة الترتيبات اللازمة.

من جهته ، ذكر الموقع الإخباري ” الشرق ” أن السلطات الإسرائيلية ، أعلنت فتح “معبر اللنبي” الحدودي (الملك حسين )، الذي يربط بين الضفة الغربية والأردن، من دون انقطاع ، بفضل وساطة مباشرة من المملكة المغربية ، مؤكدا أن الجسر الحدودي الذي يقع على بعد 50 كلم من العاصمة عمّان ، سيشتغل بمجرد استيفاء الشروط اللوجستية.

أما صحيفة ” المصري اليوم ” المصرية ، فذكرت على موقعها الإلكتروني بالاتفاق على بدء التحضيرات لفتح معبر ” اللنبي ” بين الأردن والضفة الغربية على مدار الساعة، مشيرة إلى أن الاتفاق تم التوصل إليه بفضل وساطة قادها جلالة الملك والرئيس الأمريكي.

وبالنسبة لموقع “تي إر تي عربي” التركي ، فأشار إلى أنه استجابة لوساطة مغربية قررت الحكومة الإسرائيلية ، فتح المعبر الحدودي بين الضفة الغربية والأردن ، على مدار الساعة.

وذكر الموقع أن الإعلان عن هذه الخطوة تزامن مع الجولة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة.

المصدر: Medi1tv

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق