هل هي بداية إستغناء القصر الملكي عن الوزير مْول البومْبا؟.. جهات عليا تمنع أخنوش من الإنضمام للوفد الوزاري المغربي المتوجه إلى فرنسا

19 ديسمبر 2019
هل هي بداية إستغناء القصر الملكي عن الوزير مْول البومْبا؟.. جهات عليا تمنع أخنوش من الإنضمام للوفد الوزاري المغربي المتوجه إلى فرنسا

بقلم: مراد بورجى

الاحتجاجات الكبيرة التي قادتها فئات واسعة من الشعب المغربي ولازالت تقودها حتى اليوم ضد الملياردير عزيز أخنوش ربما كانت وراء تجنب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لضم هذا الأخير للوفد الحكومي الرفيع المستوى الذي يزور فرنسا للإجتماع بالوزير الأول الفرنسي.

غياب عزيز أخنوش من زيارة مهمة كهذه لفرنسا رغم أن وزارته تضم عدة حقائب جد مهمة بأكبر الميزانيات تدعوا للعديد من التساءلات.

كما الفرنسيين الذين كانوا يخاطبون عزيز أخنوش كصديق للملك محمد السادس حسب ما ورد في عدة صحف ومجلات فرنسية ربما أصبحوا يتفادون لقاءه اليوم في ظل هذه الإحتجاجات .

هذا الغياب تفسره بعض الصالونات الرباطية بأنه بداية التخلص من ملياردير عمر أكثر من 12 سنةً في جميع الحكومات وجهت له خلالها إتهامات خطيرة أهمها سوء التدبير وهدر المال العام وتضارب المصالح من خلال الجمع بين المال والسلطة والإغتناء الفاحش من قبل مختلف شرائح الشعب المغربي بسياسييه ومجتمعه المدني وخاصة رجال أعماله.

يتساءل الكثيرون من هؤلاء هل القصر سيتدخل قريبا لوقف هذه المهزلة وإبعاد الملياردير أخنوش من المسؤولية وإحالته على المحاسبته.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق