هل كذبت نزهة الوافي على المٓلك بتزوير شواهد السوربون والجامعات الإيطالية؟ أخبار عاجلةالرئيسية

21 فبراير 2020
هل كذبت نزهة الوافي على المٓلك بتزوير شواهد السوربون والجامعات الإيطالية؟ أخبار عاجلةالرئيسية

الصحافة _ وكالات 

أعادت فضيحة التنبيه الذي توصلت به الوزيرة ‘نزهة الوافي’ من الجامعة الايطالية ‘أليساندرا’، حول الاستشهاد المغلوط بتدريسها بذات الجامعة، قضية تزوير الوزراء وكبار المسؤولين لشواهدهم لتولي مناصب عليا.

و عمدت الوزيرة الاسلامية، بسرعة الى حذف معلومة سابقة، تقول فيها أنها قامت بالتدريس بجامعة ‘أليساندريا’ القريبة من مدينة ميلانو الايطالية، في فيديو موثق لها بمدينة إيفران خلال استقبال طلبة من مغاربة العالم.

ووفق ما سبق أن تم نشره بالسيرة الذاتية للوزيرة، فالأخيرة اشتغلت أستاذة مساعدة في جامعة “أليساندريا” بإيطاليا، غير أنه تم مؤخراً حذف الصفة والإبقاء على صفة “عضو بمجموعة البحث والخبراء حول الاندماج والهجرة بجامعة أليساندريا”.

كما أن ‘نزهة الوافي’ التي ظهرت على قناة ‘ميدي 1 تيفي’ وهي تتهجى الحروف الفرنسية كأي تلميذ في سنواته الأولى بالأقسام الابتدائية، كتبت على صفحتها الرسمية بالفيسبوك، بأنها حصلت على دبلومات عليا من جامعة السربون التي تخرج كبار الساسة في العالم بينهم رؤساء فرنسا و ملوك.

الى ذلك، فان ‘الوافي’ وخلال تولي ‘الحسن الداودي’ وزارة التعليم العال حصلت بسرعة البرق على الدكتوراه من جامعة الرباط عام 2017 حول موضوع غريب عن مغاربة ايطاليا حيث كانت تعيش كمهاجرة، وتشتغل في مركز لمساعدة المهاجرين غير الشرعيين وليس كأستاذة جامعية كما صرحت بذلك في برنامج ‘في قفص الاتهام’ على إذاعة ‘ميد راديو’.

لكن ذات الوزيرة، وحسب سيرتها الذاتية طبعاً، فشلت منذ 2002 في الحصول على أي دبلوم من أوربا لتنتظر تولي ‘الحسن الداودي’ وزارة التعليم و يترأس الموالون للبيحيدي جامعات الرباط لتتقدم للتسجيل في سلك الدكتوراه وتحصلً على الشهادة، كما قام بذات الأمر وزراء آخرون كالشوباني ويتم تنقيل زوجة حمي الدين الى سلا في ذات ظرفية ‘الغنائم’.

ولاتزال السيرة الذاتية على صفحة ‘الوافي’ الرسمية على الفيسبوك، والتي تحمل معطيات غريبة، تتعلق بحصولها على شهادة ‘ماستر’ من جامعة السربون الفرنسية العريقة، وشهادة عليا من معهد سان دوني بباريس، كما أنها تحضر لشهادة الدكتوراه بجامعة السربون.

ويبقى السؤال مطروحاً حول صحة الشواهد والدبلومات التي تقدمت بها ‘الوافي’ لدى الأمانة العامة للحكومة و رئاسة الحكومة لتولي منصب وزيرة، وقبل ذلك كبرلمانية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق