الصحافة _ الرباط
طالب عبد الله بوانو، البرلماني عن العدالة والتنمية، بالكشف عن خلفيات “إلغاء أو تأجيل زيادة في أسعار المحروقات يوم 16 فبراير الماضي، بحيث أنه وحسب المعطيات المسجلة حينها، فإن الزيادة التي كان من المقرر أن يتم الإعلان عنها من قبل شركات المحروقات، بلغت ما بين 40 و60 سنتيم، لكنها لم تتم”.
وقال بوانو، في تدوينة له: “هنا نتساءل من أوقف هذه الزيادة، هل هي جهة ما، أم عزيز أخنوش، وإذا كان أخنوش، فبأي صفة، هل بصفته رئيس الحكومة، أم بصفته الفاعل الرئيسي في سوق المحروقات بالمغرب؟”.
واعتبر أن “هذا التصرف وإلى حين معرفة صاحب القرار بشأنه يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان هذه الشركات لازالت تحقق أرباحا خيالية غير أخلاقية”، مشيرا إلى أننا “مقبولون على موعد لتغيير أسعار المحروقات، يوم 16 مارس، فهل سيتم اتخاذ قرار الزيادة وكم ستبلغ، بعد أن بلغت 50 سنتيم يوم 1 مارس، أم أنها ستنخفض بالنظر إلى نزول ثمن البرميل تحت عتبة 100 دولار، علما أن السعر المسجل بسوق روتردام مثلا، يومه 15 مارس، يعادله سعر 9.7 درهم للتر (دييزل) دون احتساب باقي التكاليف”.