هل السياسة بإقليم العرائش تحتاج إلى الحشيش؟!

12 نوفمبر 2019
هل السياسة بإقليم العرائش تحتاج إلى الحشيش؟!

بقلم: عبدالقادر العفسي

ربما هي الصدف أو ربما هو مكر السياسية .. !

لكن المؤكد أنه لولا رجال أخلصوا لما أتمنوا عليه ” لَهَزِنا المَا ” .. !

مناسبة القول هو أنه في الوقت الذي باتت فيه الجهات النافذة للقانون تجوب غابات و أحراش المنطقة الحدودية بين أقاليم “شفشاون” و”وزان ” و ” العرائش ” للوصول الى من هدد و يُهدد السلامة العامة لدولة و يُعد مخططات إرهابية ، كان أحد سياسي الإقليم يجوب نفس المنطقة لكن ليس للاستماع للسكان أو مساعدة الدولة كما يتبجح كل يوم ، بل كان يجوب تلك المنطقة لتقسيم ” الرطيلات ” على بارونات المخدرات و يحمل إليهم تطمينات لا نعلم مصدرها … ! و يحصد ما تيسر من الغنائم و الهدايا قصد إيصالها إلى من يدعي أنه يشتغل معهم ..!

فبالله عليكم ، أين هي السلطة الإقليمية من هذه المسلكيات و التي تتكلم باسمها بعض الجهات التي تجوب الوديان و الجبال ، و لعل إلقاء القبض على إرهابيين في هذه المناطق هو ناقوس إنذار يختلط الحابل بالنابل و السياسة بالحشيش ..!

فالأكيد أن فتيل اشعال ” الجْوانْ ” سيكون قوي ، فهلا انتبهت السلطات الإقليمية الى النهب السري للمياه السد لسقي الحشيش .. وهَلا حددت المسؤولين … وهَلا ، وهَلا ، وهَلا …

آه .. لو انتظرت عناصر ” البسيج ” و ” دي إس تي ” بعض الوقت لاصطياد اضافة للعناصر الإرهابية عناصر لا تقل خطورة .. ! عناصر ابتزازية سياسوية متعددة الألوان ..!؟

و لكن للبيت رب يحميه ..

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق