هكذا يجعلُ الرئيس الجزائري من الكراهية تجاه المغرب “محددا أساسيا” لهويته ونهجه السياسي

21 مارس 2021
هكذا يجعلُ الرئيس الجزائري من الكراهية تجاه المغرب “محددا أساسيا” لهويته ونهجه السياسي

الصحافة _ الرباط

اعتبر المحلل السياسي، مصطفى الطوسة، أن عبد المجيد تبون، أكثر من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي كان “يتظاهر” بالحياد ويؤدي نوعا من “الكوميديا الشنيعة”، يجعل من “الكراهية” تجاه المغرب “محددا أساسيا” لهويته ونهجه السياسي.

وأكد الطوسة ضمن مقال تحليلي نشر، اليوم السبت، على موقع “أطلس أنفو” بعنوان “تبون، بوتفليقة أسوأ !”، أن الرئيس الجزائري لا يفوت أية فرصة لنفث سمومه ضد جاره الغربي، فلا يكاد أي خروج إعلامي يخلو من هذا التهجم على المغرب ووحدته الترابية”، وفق ما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء.

ويرى الخبير السياسي أن “جميع خطاباته العمومية تتضمن لزاما هذا الدعم الجلي لانفصاليي “البوليساريو”، مضيفا أنه منذ بداية عهدته، لا تخفي الجزائر التي يقودها رسميا، انخراطها المعنوي والعسكري في قضية الصحراء المغربية.

وأضاف كاتب التحليل أن “خرجاته ومواقفه تدل على ميوله وخضوعه لأولئك الذين يتوارون في عتمة الثكنات، والذين يجعلونه يتحرك ويذهب إلى أقصى الحدود، وصولا إلى المغامرة العسكرية”.

وسجل الخبير السياسي أن لا الجزائريين ولا المغاربة، ولا المنطقة المغاربية برمتها، عليهم أن ينتظروا من عبد المجيد تبون تحفيز أي تسارع إيجابي في علاقات الجوار، لأنه “رجل مرحلة انتقالية جد حرجة يود الجميع أن تكون الأقصر والأقل مجازفة”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق