الصحافة _ الرباط
أبان الملك محمد السادس، عن حس أبوي منقطع النظير وهو ينوب عن كافة المغاربة، في تقديم التعازي لوالدي الطفل ريان الذي قضى داخل البئر.
الملك كان يتابع تطورات الوضع عن كثب، وكان لتعليماته لمختلف المصالح المختصة في الإنقاذ والسلطات العمومية، إثرها العملي في الجهود التي بدلت وشاهدها العالم بأسره.
جعلت الإعلام الدولي يقف مشدوها إلى حجم الجهود، التي بدلتها مختلف المصالح التابعة للدولة في سبيل إنقاذ الطفل ريان، وهو مما جعل أحد المراسلين يعلق متعجبا المغرب، يحرك جبلا من أجل إنقاذ طفله.
توقيت بث بلاغ الديوان الملكي دقائق، بعد نقل جثمان الطفل ريان، بعد انتشاله من البئر ابان عن حس تواصلي فريد من نوعه ولم يترك مجالات للشائعات، وقطع الطريق على العدميين الذين لم يجدوا موطئ قدم في فاجعة الطفل ريان.
الملك محمد السادس أبان عن كونه أبا لجميع المغاربة من خلال تعامله مع فاجعة الطفل ريان، واتصاله الشخصي مع والديه وتوليه شخصيا، مسألة تبليغهما خبر فقدانه.
مالا يدركه البعض أن ملحمة التضامن العالمية التي حضيت بها فاجعة الطفل ريان، ما كانت تتم لو لم تكن هناك عناية ملكية.
انتهت أزمة سقوط الطفل ريان في البئر بخبر فاجعة موته، لكن اتصال الملك بوالدي الفقيد وتقديمه للتعازي نيابة عن كافة المغاربة خففت عنهما صدمة المصاب الجلل، فشكرا جلالة الملك على هذه الالتفاتة.
