هكذا تلاعب لشكر بمباراة ولوج مهنة المحاماة لتمكين إبنه من إرتداء البذلة السوداء!

24 يونيو 2019
هكذا تلاعب لشكر بمباراة ولوج مهنة المحاماة لتمكين إبنه من إرتداء البذلة السوداء!

الصٌَحافة _ الرباط

أفلحَ ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وهو محام بهيئة الرباط، من تسجيل إسم إبنه ضمن الناجحين في الإختبار الكتابي لمزاولة مهنة المحاماة بالمغرب، وذلك وسط جدل أُثير داخل الشبيبة الإتحادية حول عدم وفاء “الزعيم الإتحادي” بالوعد الذي قطعهُ على عدد من أعضاء المكتب الوطني للتنظيم الشبابي لتمكينهم من ولوج مهنة المحاماة، وهو الجدل الذي أعاد إلى واجهة النقاش أهلية “نجل الزعيم” وكفاءته وحقيقة الشواهد المتحصل عليها التي تؤهله لإرتداء البذلة السوداء.

عضو بالمكتب الوطني للشبيبة الإتحادية، كشف في تصريح لجريدة “الصٌَحافة” الإلكترونية، أنٌَ حسن لشكر نجل إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، والذي يشغل في نفس الوقت مدير ديوان محمد بنعبد القادر الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، سبق له أن حصل على شهادة في الإعلاميات من مؤسسة خاصة بدولة كندا لم تُمكنه من الحصول حتى على وظيفة في السلم التاسع، مما دفعه إلى تأسيس شركة خاصة في الإعلاميات غير أنه لم يفلح في الظفر بـ”صفقات سخية” مع قطاعات حكومية وإدارات عمومية ولو بتدخل والده، قبل أن يتم إلحاقه مديراً لديوان “الوزير مول الساعة” في أفق توليه لمنصب سام في إحدى مؤسسات الدولة كما يسعى إلى ذلك ليلاً نهاراً غير أن شواهده وكفاءته لا تؤهله حتى ليكون موظفا بسيطاً في جماعة قروية بالمغرب.

وأضاف ذات العضو القيادي في صفوف الشبيبة الإتحادية، أن إدريس لشكر وإنطلاقا من عبقريته السياسية والحزبية، تمكن من الحصول على مقعد لإبنه في جامعة محمد الخامس بالرباط بعد سنوات الدراسة بالخارج، قبل أن يحصل على شهادة إجازة في الحقوق تؤهله لولوج مهنة المحاماة ليعوضه ويشرف على مكتبه الفاخر بمعية شقيقته نوال لشكر التي تدير المكتب في ظل “غياب” والدها بفعل مسؤولياته السياسية.

وأشار المصدر نفسه إلى أنٌَ حالة غليان تعيشها الشبيبة الإتحادية بسبب خذلان الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية لعدد من أعضاء المكتب الوطني ومن بينهم أعضاء في دواوين وزراء الحزب، والذين لم يتمكنوا من النجاح في الإختبار الكتابي لمزاولة مهنة المحاماة بالمغرب، معتبرين أن ادريس لشكر استغلهم في معركة تمكين إبنه من إرتداء البذلة السوادء، قبل أن يتخلى عنهم.

هذا وشرع بعض أعضاء المكتب الوطني للشبيبة الإتحادية في إعلان تمردهم على إدريس لشكر وذلك من خلال محاولة إحياء “مجموعة الوفاء للشبيبة الإتحادية” بإعتبارها حركة تصحيحية داخل التنظيم الحزبي، وفي جوهرها عصيان على الكاتب الأول الذي رمى بشباب الحزب، وقطع عليهم الهواتف بعدما قطع عليهم سلسلة من الوعود لتمكينهم من ولوج مهنة المحاماة أو الظفر بمناصب وظيفية سواءً في التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية أو في الوزارات التي يشرف عليها وزارء الحزب.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق