هكذا تأزم ميليشيات “البوليساريو” وضع المرأة الصحراوية وتستخدمها كأداة لإطالة الأزمة التي تعيش تحت نيرها في مخيمات تندوف!

4 مارس 2021
هكذا تأزم ميليشيات “البوليساريو” وضع المرأة الصحراوية وتستخدمها كأداة لإطالة الأزمة التي تعيش تحت نيرها في مخيمات تندوف!

الصحافة _ الرباط

قالت رئيسة مرصد الصحراء للسلم والديمقراطية وحقوق الإنسان، عائشة ادويهي، إن ميليشيات “البوليساريو” تؤزم وضع المرأة بإشراكها واستغلالها في تأجيج خطابات الكراهية، وتستخدمها كأداة لإطالة الأزمة التي تعيش تحت نيرها هذه الفئة الهشة بتندوف جنوب الجزائر.

وأكدت ادويهي في مداخلتها خلال ندوة عن بعد حول موضوع “دور النساء في صناعة الأمن والسلم” من تنظيم منتدى المناصفة والمساواة وحزب التقدم والاشتراكية، احتفاءا بعيد المرأة الأممي الذي يخلد في الثامن مارس من كل سنة، أن المرأة بمخيمات تندوف، تعيش أوضاعا مزرية تزداد سوءا من خلال حالة اللامساواة والتمييز بين الجنسين القائمة مسبقا، من ما ينفي دورها الفاعل في إحلال السلام، مستشهدة في المقابل، بالمبادرة المتمثلة في المشاورات التي أطلقت حول قرار مجلس الأمن 1325 لإشراك المرأة وإدماجها في الجهود الشاملة من أجل السلام.

وفي نفس السياق، أشارت رئيسة مرصد الصحراء للسلم والديمقراطية وحقوق الإنسان إلى المبادرة التي بلورتها فعاليات مدنية “دعاة السلام” لوقف نزيف خطاب الكراهية الذي غذته وأذكته ميليشيات “البولساريو” من خلال دعايتها المغرضة والمضللة، داعية إلى نبذ العنف و تدبير الاختلاف وترصيد المكتسبات المحققة في التعايش السلمي والاجتماعي الذي ترفل فيه المملكة وتتبناه ويلقى تنويها وإشادة دوليين.

وخلصت الفاعلة الجمعوية إلى ضرورة الترافع عن الحق في التنمية للمحتجزين بالمخيمات من خلال إيصال المساعدات الإنسانية وحسن استهدافها لهم، بعيدا عن عمليات التحويل والاختلاس التي تطالها وتلقي بكبير الأثر على المرأة التي تستوجب تمييزا إيجابيا وفق ما تواضعت عليه النظم المعيارية الأممية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق