هذه كواليس آخر الإستعدادات للشروع في تلقيح المغاربة ضد فيروس كورونا!

21 يناير 2021
هذه كواليس آخر الإستعدادات للشروع في تلقيح المغاربة ضد فيروس كورونا!

الصحافة _ الرباط

في الوقت الذي بات فيه من المُؤكد وصول الشحنات الأولى من لقاح “أوكسفورد وشركة استرازنيكا” إلى المغرب يومهُ الجمعة، كشفت مصادر مأذونة لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أنٌَ المصالح الجهوية والإقليمية لوزارة الصحة شرعت في الإعداد لإعطاء الإنطلاقة الرسمية لحملة التلقيح الوطنية ضدٌ الجائحة.

ووفق نفس المصادر، فإن إجتماعات وتكوينات مستمرة تشهدها مقرات المديريات الجهوية والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بمختلف أقاليم وجهات المملكة إستعداداً للشروع في تلقيح المواطنين ضدٌ فيروس “كورونا”، والذي تُورد نفس المصادر قد تنطلق يوم السبت أو الإثنين على أقصى تقدير، في حال وصوله يوم الجمعة تنطلق العملية يوم السبت، وفي حال وصوله السبت تنطلق الاثنين.

وأشارت مصادر جريدة “الصحافة” الإلكترونية إلى تغييرات طالت بروتوكول الحملة الوطنية للتلقيح، حيث أن تغيير هو الفئة المستهدفة، والتي ستخص عامة المواطنين ابتداء من 75 سنة، إضافة للأطر الصحية ابتداء من 40 سنة.

وستنطلق حملة التلقيح الوطنية في المجال الحضري فقط، وبعدها سيتم تعميمها بالمراكز الصحية والمجال القروي، فيما ستقوم منظمة الهلال الأحمر، بتزويد هذه المراكز بأطر صحية للمساعدة في عمليات التسجيل والتوجيه.

وسبق لوزارة الصحة أن حددت عدد الموظفين الذين سينجزون عملية التطعيم على المستوى الوطني بـ25631 فردا، منهم 14423 داخل المدن، و11208 في البوادي.

وأشار المصدر الطبي إلى إمكانية الاستعانة بأطباء القطاع الخاص، والمهن الطبية والتمريضية، وأفراد الهلال الأحمر المغربي، بهدف تعزيز الموارد البشرية وإنجاح عملية التلقيح ضد فيروس “كورونا”، التي ستمتد لثلاثة أشهر.

وتم وضع خطة خاصة باستقبال وتخزين وتوزيع اللقاح في ظروف آمنة، فجرى اقتناء 328 خزانا للتبريد، و1029 ثلاجة، و236 مجمدا، و2084 صندوقا متساوي الحرارة، و3434 حامل للقاح، ثم 62116 مجمدا للتبريد، بحسب معطيات سابقة كشفت عنها وزارة الصحة التي لم تحدد بعد، موعدا لانطلاق عملية التلقيح.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق