هذه حقيقة عودة الجعايدي إلى العمل بالقصر الملكيّ!

1 يوليو 2019
هذه حقيقة عودة الجعايدي إلى العمل بالقصر الملكيّ!

الصٌَحافة _ الرباط

كشفت تقارير إعلامية مغربية، أنٌَ عزيز الجعايدي، الحارس الشخصي السابق للملك محمد السادس، عاد للإشتغال في القصر الملكي، دون أن تسند إليه هذه المرة مهمة الحارس الشخصي للملك أو مهمة المشرف على مديرية أمن القصور، غير أنه عاد من أجل مهام تنظيمية، بالدرجة الأولى، داخل القصر الملكي.

مصدر مأذون إستبعد في تصريح لجريدة “الصٌَحافة” الإلكترونية، أن يعود الحارس الشخصي السابق للملك محمد السادس إلى مديرية أمن القصور، أو حتى العودة إلى فريق الحراس الشخصيين لعاهل البلاد، مشيرا إلى إمكانية إلتحاقه للإشتغال بـ”التواركة” وهو شبه مدنية مستقلة داخل القصر الملكي بالرباط، يحتضن مساحة كبيرة مخصصة لبنايات سكنية وبعض المرافق والقصر الملكي، والكل محاط بسور وأبواب رئيسية وفرعية على شاكلة المدن العتيقة المغربية، وساكنته عموما تتمثل في أفراد العائلة الملكية إلى جانب سكان تواركة بجماعتهم وتنظيمهم الإداري المستقل، وكذلك بعض الموظفين والمستخدمين العاملين بالقصر الملكي أو بإحدى مرافقه.

ويضم المشور مرافق إدارية، منها الديوان الملكي بمختلف أقسامه ومصالحه، ومديرية التشريفات والأوسمة وإدارة الدفاع ومقر الوزارة الأولى والخزانة الملكية ومختلف الأجهزة الأمنية التابعة للقصر والأركان العامة للجيش الملكي؛ هذا إضافة للمعهد المولوي ومرافق اجتماعية أخرى، صحية ورياضية وترفيهية كمربض لركوب الخيل ومسبحين وملعب كولف وملاعب للتنس، ومساحة سكنية ومحلات تجارية وغيرها لساكنة..،.

وشدد ذات المصدر المتحدث لـجريدة “الصٌَحافة” الإلكترونية، على أنٌَ عزيز الجعايدي هو “واحد من أكثر الناس إخلاصا للملك محمد السادس، ولا يمكن أن يغدر به أبدا، بخلاف بعض النافدين الذين يتصدرون المشهد داخل أجهزة الدولة”.

وكان عزيز الجعايدي قد أُبعد من مديرية أمن القصور قبل ثلاث سنوات، بسبب مناوشات حدثت بينه وبين عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني، داخل أروقة القصر، تورد مصادرنا، أنها قد تكون الشرارة التي عجلت برفع تقرير إلى عاهل البلاد، تم على إثره اتخاذ قرار عزله من منصبه.

وشدد مصدر جريدة “الصحافة” الإلكترونية، أنه “ليس فقط عزيزالجعايدي الخاسر الوحيد بفقدانه منصبه، وإنما فقد الملك أحد رجالاته المخلصين”.

https://m.youtube.com/watch?v=RLjgbIwODTs

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق