هذه أسباب غياب سفير المغرب بهولندا عن الإستقبال الملكي للسفراء الجدد

3 يوليو 2019
SM le Roi nomme de nouveaux ambassadeurs dans les missions diplomatiques du Royaume et à l'Administration centrale du MAEC
SM le Roi nomme de nouveaux ambassadeurs dans les missions diplomatiques du Royaume et à l'Administration centrale du MAEC

الصحافة _ الرباط

غاب محمد البصري السفير الجديد للمملكة المغربية لدى المملكة الهولندية عن الإستقبال الملكي الأخير لعدد من السفراء الجدد بالبعثات الدبلوماسية للمملكة الذين سلمهم محمد ظهائر تعيينهم، وهو الذي تم تعيينه خلال المجلس الوزاري الذي انعقد في مراكش خلال شهر فبراير الماضي، إلى جانب سبعة سفراء جدد للمملكة.

وأثار غياب محمد البصري الذي يشغل منصب السفير مدير الشؤون القنصلية والاجتماعية عن الإستقبال الملكي الأخير مع باقي السفراء لتسليمه ظهير تعيينه، جملة من التساؤلات التي أعادت إحياء العلاقات المتوترة بين المملكة المغربية والمملكة الهولندية، وذلك بسببتدخل هولندا في الشؤون الداخلية للمغرب في سياق “حراك الريف” الذي شهدتها مدينة الحسيمة وضواحيها، ذلك أن ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي سبق ونبه نظيره الهولندي إلى أن المغرب لا يتلقى دروسا من أحد ولا يمكن لأي بلد أن يتدخل في شؤونه الداخلية.

وكشف مصدر دبلوماسي لجريدة “الصٌَحافة” الإلكترونية، أن المملكة الهولندية تأخرت كثيرا في الموافقة على تعيين محمد البصري، وإرسال الإعتماد وفقا للتقاليد الديبلوماسية الجاري بها، مما يُفيد ذات المصدر أن هناك تحفظا طال إسم السفير المغربي الجديد لدى المملكة الهولندية.

وذكر المصدر نفسه، أن المملكة المغربية كانت تسعى من تعيين محمد البصري سفيراً لدى هولندا، الإنكابا على حل مشاكل اللجوء التي تولدت عقب الإحتجاجات التي شهدتها منطقة الريف، علاوة على المشاكل القانونية والإدارية التي تتخبط فيها الجالية المغربية فوق الأراضي المنخفضة.

ووصلت حدٌة توتر العلاقات المغربية الهولندية لأبعد مدى، حيث ومنذ شهور، تحاول السلطات الهولندية إستفزاز المغرب، بمختلف خطواتها تجاه شؤونه الداخلية، حيث كانت تصريحات وزير خارجية هولاندا والذي انتقد من خلالها الأحكام التي صدرت في حق معتقلي الريف، قد خلفت أزمة دبلوماسية، استعدى حينها بوريطة سفيرة هولندا بالمغرب لإبلاغه إحتجاج المملكة رسميا.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق