هادْشي خطير!. بسبب الزفزافي ورفاقه.. المندوب العام للسجون يتهم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بـ”خدمة أجندات جهات مناوئة للمصالح العليا للدولة المغربية”

11 نوفمبر 2019
هادْشي خطير!. بسبب الزفزافي ورفاقه.. المندوب العام للسجون يتهم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بـ”خدمة أجندات جهات مناوئة للمصالح العليا للدولة المغربية”

الصحافة _ الرباط

أفادت المندوبية العامة لإدارة السجون أن الإجراءات التأديبية التي تم اتخاذها في حق مجموعة من السجناء المعتقلين على خلفية “حراك الريف” قد احترمت جميع الشروط القانونية، بما فيها عقد المجالس التأديبية التي رفض السجناء المعنيون المثول أمامها وإنجاز المحاضر المتعلقة بها.

وقالت المندوبية ردا على تصريحات عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بخصوص الإجراءات التأديبية المتخذة في حق عدد من سجناء “حراك الريف”: “لم يصدر عن إدارة المؤسسة السجنية أي إجراء مخالف للقانون وللمساطر المعمول بها في مجال اتخاذ القرارات التأديبية”.

وأوضحت المندوبية العامة لإدارة السجون، في بلاغ صحفي، أنها ستظل حريصة على احترام القانون المنظم لعمل المؤسسات السجنية، سواء في ما يتعلق بإصدار العقوبات التأديبية أو ما يتعلق بظروف قضاء تلك العقوبات، حيث تم تمكين السجناء المعنيين من الاتصال بذويهم لإخبارهم بالمؤسسات التي رحلوا إليها ومن التخابر مع محاميهم، مع توفير التغذية والرعاية الطبية بشكل يومي والاستفادة من الفسحة، مع استثناء الزيارة العائلية والتواصل عبر الهاتف المسموح بهما في الظروف العادية، علما أن الزنازين الانفرادية التي وضعوا بها تتوفر على كافة الشروط الصحية من إضاءة وتهوية ونظافة.

وأشارت المندوبية في ذات البلاغ إلى إن ما يتم ترويجه على لسان رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ما هو” إلا ألعوبة من ألاعيبها التي صارت مكشوفة لدى الرأي العام الوطني، والتي تقوم على الركوب على مثل هذه القضايا وغيرها من أجل خلط الأوراق وترويج الأكاذيب المفضوحة”

واتهمت مندوبية السجون الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بـ”خدمة أجندات جهات مناوئة للمصالح العليا للدولة المغربية، وهو ما سبق للمندوبية العامة أن أشارت إليه في عدد من بلاغاتها السابقة”.

في ذات السياق قال بلاغ المندوبية إنه بدل أن تخوض الجمعية المذكورة في أمور ليست لها الأهلية الأخلاقية للإفتاء فيها، من قبيل ما يجب أو لا يجب على المندوبية العامة القيام به في إطار الاضطلاع بمهامها وممارسة اختصاصاتها، كان الأحرى بها أن تكف عن لعب الأدوار الدنيئة المؤدى عنها، والتي بسببها فقدت كل مصداقية لدى الرأي العام”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق