من ضمنهم مغاربة.. بلجيكا تسعى لإعادة أطفال جهاديين بلجيكيين من سوريا

9 مارس 2021
من ضمنهم مغاربة.. بلجيكا تسعى لإعادة أطفال جهاديين بلجيكيين من سوريا

الصحافة _ الرباط

أفاد رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، يوم الخميس الماضي، أنّه يتعيّن على بلجيكا بذل كل ما في وسعها لضمان عودة آمنة لأطفال الجهاديين البلجيكيين من مخيمات تسيطر عليها قوات كردية شمال سوريا”.

وحذر دي كرو بأنّ الأوضاع في مخيمين مكتظين بالمعتقلين منذ هزيمة ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية، آخذة في التدهور، مضيفاً أنه يجب السماح لمن هم دون 12 عاما بالعودة، كما نبّه دي كرو من خطورة تطرّف الأطفال، وقال لأعضاء البرلمان “في هذه المخيمات يوجد إرهابيو الغد، ولا يمكننا السماح بذلك”.

وأشار رئيس الوزراء البلجيكي الى أنه “يجب أن نبذل قصارى جهدنا لإخراجهم”، موضحاً أنّ عدد الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 12 عاماً يقارب الثلاثين.

وأعلن المتحدث ذاته أنه سوف يتم النظر في ملفات 13 امرأة بلجيكية في المخيمين “كل حالة على حدة”، مضيفا أن تسعاً منهن أدانتهن المحاكم البلجيكية وأن أربعاً صدرت بحقهن مذكرات توقيف دولية.

ويعيش نساء وأطفال من 57 جنسية في ظروف بائسة في مخيمات احتجاز شمال شرق سوريا.

وتعتبر بلجيكا من بين الدول الأوروبية الرئيسية التي غادر منها مقاتلون جهاديون للانضمام إلى تنظيم الدولة في سوريا، كما يوجد في بلجيكا أزيد من 400 جهادي انضموا إلى الدولة الإسلامية”داعش”، وكثير منهم من أصول مغربية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق