منحهُ محمد السادس وساماً ملكياً وأعفاه أمزازي.. القصة الكاملة لمعاقبة مدير ثانوية وصف الوزير بـ”الفاشل” وأعلن تضامنه معه الأساتذة المتعاقدين

24 مارس 2021
منحهُ محمد السادس وساماً ملكياً وأعفاه أمزازي.. القصة الكاملة لمعاقبة مدير ثانوية وصف الوزير بـ”الفاشل” وأعلن تضامنه معه الأساتذة المتعاقدين

الصحافة _ الرباط

أثار قرار إعفاء مدير إحدى المؤسسات التعليمية في مدينة تطوان الكثير من الجدل، سواء في صفوف الأساتذة المتعاقدين، أو مديري المؤسسات التعليمية الأخرى، لاسيما بعد أن قيل إن سبب إعفاء الوزارة الوصية المعني بالأمر، يأتي بعد رفضه مد المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بلائحة الأساتذة المتعاقدين المضربين عن العمل.

المعني بقرار الإعفاء والمسمى عبد العزيز بن صلاح والذي كان يتولى مهام الإدارة التربوية بثانوية الإمام الغزالي بتطوان، تقاسم امتعاضه من قرار إعفائه والمذيّل بتوقيع وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي من خلال تدوينة دبّجها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”.

وقال في تدوينته: “يبدو أنّ السيد وزير التربية انزعج من تدوينتي حين قلت له عليك أن تتحمل مسؤولية تأزيم الساحة التعليمية وأنك وزير فاشل”، مضيفا: “سيدي الوزير أنا أفوقك تجربة في التربية والتعليم وعلى مستوى المعارف الأكاديمية، أنت لست أفضل مني وإذا كنت صاحب فضيلة التواضع، عدني أدلك على مواطن فشلك في تدبير قطاع حساس وحجر الزاوية في نهضة أي أمة”.

وحلّل المعني، التبريرات التي تضمّنها قرار الإعفاء في إحالة على تقارير لجن الإفتحاص الخاصة بالمؤسسة التعليمية التي يشرف على تدبيرها، كما رفع سوط تحديه في وجه وزارة التربية الوطنية بقوله: “أتحداك السيد الوزير شخصيا وأتحدى مدير الأكاديمية وأتحدى المدير الإقليمي وأتحداكم جميعا أن تظهروا محضر الإفتحاص ومن هم الأشخاص الذين قاموا به وفي أي تاريخ ويوم وساعة”.

وربط المعني سبب إعفائه برأيه الشجاع على مواقع التواصل الاجتماعي، داعيا وزير التربية الوطنية إلى التحلي بالشجاعة وإماطة اللثام عن السبب الحقيقي بدل التدليس والإفتراء وإعمال الشطط في استعمال السلطة والعودة إلى منطق الضيعة.

وختم تدوينته بالتأكيد على أن الملك محمد السادس، أنعم عليه بوسام ملكي وهو عنده أعظم تكريم وتقدير لواحد من رعايا وخدام هذا الوطن.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق