مفاوضات بين الرباط وواشنطن لإحتضان المغرب أكثر من 5000 من القوات العسكرية والمدنية الأميركية الموجودة بقاعدة “روتا” الإسبانية.. ومدريد تبدي مخاوفها من منافسة مغربية غداة اعلان الولايات المتحدة رفع نسبة عناصرها بما يعادل النصف

4 فبراير 2020
مفاوضات بين الرباط وواشنطن لإحتضان المغرب أكثر من 5000 من القوات العسكرية والمدنية الأميركية الموجودة بقاعدة “روتا” الإسبانية.. ومدريد تبدي مخاوفها من منافسة مغربية غداة اعلان الولايات المتحدة رفع نسبة عناصرها بما يعادل النصف

الصحافة _ وكالات

عبرت مصادر إسبانية رسمية عن قلقها مما قالت انها مفاوضات بين المغرب والولايات المتحدة بشأن احتضان المغرب القوات العسكرية البحرية الأميركية الموجودة بقاعدة “روتا” الإسبانية وتضم 5250 عصرا عسكريا ومدنيا.

تخوف إسبانيا من تحول أميركا نحو المغرب لاحتضان قواتها العسكرية البحرية، وفق تقرير نشرته صحيفة المساء المغربية، نابع من علاقات التعاون العسكرية التي تجمع واشنطن بالعاصمة الرباط، حيث تشارك العديد من القوات العسكرية، على رأسها القوات البحرية الأميركية، في تداريب عسكرية بالمغرب.

ويرتقب أن تشهد سنة 2021 المقبلة نهاية اتفاق التعاون العسكري الذي أبرمته أميركا واسبانيا في العام 1988.

وبحسب ما أوردته تقارير صحفية اسبانية، فان المفاوضات بين مدريد وواشنطن، حول تجديده اتفاق التعاون العسكري بين الطرفين، قد بدأت منذ مدة.

غير أن احتمال نقل الولايات المتحدة عناصرها العسكرية والمدنية من قاعدتها في اسبانيا التي تضم 4250 عنصرا عسكريا و1000 مدني، أثار مخاوف لدى الجناح المتوجس من المغرب داخل الحكومة الإسبانية.

وحسب ذات التقارير الاعلامية، فان أطرافا في حكومة مدريد قد أظهرت تخوفها من منافسة مغربية لاحتضان سفن حربية بخليج مدينة أغادير جنوب المغرب التي تحتضنها حاليا قاعدة “روتا” بمقاطعة “قاديس” الإسبانية.

وحسب ما ذكرته المساء المغربية، فان أميركا تبحث عن الرفع من نسبة عناصرها الحالية المقيمة بالقاعدة الاسبانية بما يعادل النصف، وذلك بزيادة 600 من عناصر البحرية الأميركية مع ارسال سفينتين عسكريتين اضافيتين الى القاعدة السالفة الذكر.

ومن التداريب المشتركة بين الولايات المتحدة والغرب، أسد البحر الإفريقي التي تحتضنها مدينة أغادير، ويشارك فيها أكثر من 3000 جندي أميركي، والتي ألغيت هذا العام نظرا للتطورات التي أعقبها اغتيال القيادي في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني.

ويشار الى أن وزارة الدفاع الأميركية قررت قبل أسابيع إلغاء مناورات بحرية مشتركة مع المغرب، في اخر لحظة، والتي كان مقررا أن تجري في سواحل خليج أغادير جنوب المغرب، جراء تداعيات اغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بمطار بغداد.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق