مصطفى طه، أزيلال.. الإقليم المنسي

3 أغسطس 2019
مصطفى طه، أزيلال.. الإقليم المنسي

الصحافة – مصطفى طه

طالب المهتمين بالشأن الإقليمي، الجهات الوصية، الاستجابة العاجلة و الفورية للمطالب الاجتماعية و الاقتصادية لساكنة الإقليم، التي عانت و تعاني لسنوات عديدة من الإقصاء والتهميش، من خلال انتشار المحسوبية و الزبونية و الرشوة و الفساد و نهب المال العام و الاستفادة من اقتصاد الريع و غياب ربط المسئولية بالمحاسبة، هذه المنهجية السلبية الغير الصحية قانونا، تمس بمصداقية المؤسسات، و تشجع على تفاوت العدالة الاجتماعية و المجالية، و تساهم في تكريس التهميش و الإقصاء و الفقر و البطالة و الجريمة، التي يشهدها الإقليم و بكثرة.
نفس الفعاليات، حذرت من مدى خطورة استمرار مظاهر الفساد و الإفلات من العقاب، لان السكوت على هذه الآفات، يشجع لوبيات ناهبي المال العام و الثروات الطبيعية الغابوية، على الاستمرار في ارتكاب الجرائم الاجتماعية و الاقتصادية، في حق سكان إقليم ازيلال.

المصادر ذاتها، شددت على غياب عزيمة سياسية حقيقية و واضحة المعالم، لمحاربة الفساد و نهب المال العام و الرشوة و اقتصاد الريع، الذي يؤثر مباشرة على التنمية الإقليمية.
ساكنة إقليم ازيلال، تطالب المسئولين المعنيين و في مقدمتهم والي جهة بني ملال خنيفرة و عامل إقليم ازيلال، بوضع منظومة و رؤية واقعية، تهدف إلى الحد من المظاهر المرفوضة سالفة الذكر، وتوفير مناخ يسمح بتخليق الحياة العامة، و إسناد الصفقات العمومية وفق ضوابط و أسس، تطبعها الشفافية و الحكامة الجيدة، عوض إبرام صفقات، لا تحترم شروط المنافسة الشريفة الحقيقية، يحكمها هاجس الربح السريع و المصالح الذاتية الانتهازية و الاغتناء الغير المشروع، على حساب المصلحة العامة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق