مستجدات الوضعية الوبائية في المغرب: بؤرة “لالة ميمونة” ترفع الحالات النشطة إلى 1403 وعدد المخالطين لأزيد من 56 ألفا بالمغرب

20 يونيو 2020
مستجدات الوضعية الوبائية في المغرب: بؤرة “لالة ميمونة” ترفع الحالات النشطة إلى 1403 وعدد المخالطين لأزيد من 56 ألفا بالمغرب

الصحافة _ الرباط

أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 226 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى حدود الساعة الخامسة من مساء اليوم السبت (24 ساعة الأخيرة)، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات بالمملكة إلى 9839 حالة.

وأوضحت الوزارة خلال الندوة الصحفية اليومية، أن الحالات الجديدة تم تسجيلها في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (156 حالة)، وجهة الدار البيضاء-سطات (21 حالة)، وجهة مراكش-آسفي (6 حالات)، وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (28 حالة)، وجهة فاس-مكناس (11 حالة)، وجهة كلميم- واد نون (4 حالات) كلها بسيدي إفني، فيما لم تسجل باقي الجهات أية حالة جديدة.

وارتفع عدد الحالات النشطة التي لا تزال تخضع للاستشفاء إلى 1403 حالات على الصعيد الوطني.

كما بلغ عدد الحالات التي تم استبعادها بعد تحليل مخبري سلبي إلى حدود اليوم 512 ألفا و327 حالة، في حين بلغ عدد المخالطين إلى اليوم 53 ألفا و813 مخالطا، منهم 5656 لا يزالون تحت المراقبة.

وبالنسبة لحالات الوفاة، لم تسجل الوزارة زيادة أي حالة جديدة، ليستقر مجموع الوفيات المسجلة جراء هذا المرض في 213 حالة، أي بنسبة إماتة بلغت 2,2 في المائة، في حين ارتفعت حالات الشفاء إلى 8223 حالة، بعدما انضافت 106 حالات شفاء جديدة، ليكون بذلك معدل التعافي 83.6 في المائة.

وشددت الوزارة على ضرورة احترام التدابير الوقائية المتخذة، من قبل المواطنين وكذا في أماكن العمل، ومن أهمها استعمال الأقنعة، وغسل اليدين باستمرار، والعمل على التطهير الدائم، واحترام مسافة الأمان بين العمال، والتباعد الجسدي، والتهوية الطبيعة لأماكن العمل، كما على المشغل أن يحرص على تحسيس الأجراء بالمخاطر ووسائل الحماية المعتمدة، وتأهيل مرافق الصحة في أماكن العمل والتقيد بجميع النصائح، وكذا التدابير المصاحبة لرفع الحجر الصحي.

كما أكدت الوزارة على ضرورة عدم الالتحاق بالعمل في حال الشعور بضيق التنفس وباقي الأعراض التي قد ترتبط بالإصابة بالفيروس، قبل تشخيص الحالة والتأكد منها.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق