مسؤول سامي بحكومة كيبيك يشيد بالعلاقات الثنائية بين المغرب والكيبيك

22 أبريل 2020
مسؤول سامي بحكومة كيبيك يشيد بالعلاقات الثنائية بين المغرب والكيبيك

الصحافة _ الرباط

أجرى الزميل عبدالرحمان عدراوي حوارا مع السيد “إيان لافغينييغ”، النائب البرلماني بمقاطعة كيبيك والمساعد المكلف لوزيرة الأمن العمومي،  وتناول ضيف جريدة الصحافة الإلكترونية، جوانب متعددة للعلاقات الكندية الكيبيكية مع عدد من الدول الإفريقية، وعلى رأسها المغرب.

في بداية الحوار قدم الزميل عدراوي نبذة عن حياة السيد لافغينييغ المهنية، والذي بدأ مسيرته كشرطي بمونتريال سنة 1996، ليمتد مساره المهني لعشرين سنة، ختمه كناطق رسمي باسم شرطة مونتريال، وقائد الذراع الإعلامي.

وبشكل متوازي مع مهامه الكبيرة في إدارة الشرطة، كانت لضيف جريدة الصحافة الإلكترونية تجربة في الميدان العسكري، برتبة كابيتان في قوات الاحتياط، حيث يشرف على التكوين في مجال العلاقات العامة لأفراد القوات المسلحة الكندية.

سنة 2013 سيتم تعيينه من طرف الأمم المتحدة للإشراف على التكوين في مجال التواصل وحقوق الإنسان، وحول سؤال في هذا الشأن، قال السيد لافغينييغ، “التكوين الذي أشرفت عليه في عدد من الدول الإفريقية هو تكوين ذو اتجاهين، فنحن الكنديين أيضا نتعلم أشياء كثيرة عند احتكاكنا بدول أخرى، خصوصا تلك التي تعرف اضطرابات سياسية أو عسكرية.

وحول العلاقات المغربية الكندية بصفة عامة، والكيبيكية بصفة خاصة، قال السيد لافغينييغ أن العلاقات جيدة بين البلدين، وأنه سيكون سعيد جدا للمشاركة في أية أشغال تدخل في إطار التعاون الأمني بين البلدين، خصوصا وأنه يكن كثيرا من الود للمغاربة والمغاربيين الذين يشكلون نسبة هامة من ساكنة كيبيك النشيطة.

#Live_Ian_Lafrenièreجريدة الصحافة تستضيف النائب البرلماني بمقاطعة كيبيك والمساعد المكلف لوزيرة الأمن العمومي

Publiée par ‎عدراوي لايف – Adraoui Live‎ sur Mercredi 22 avril 2020

السيد لافغينييغ سبق له أن حضر احتفالات الجالية المغربية بعيد العرش التي تم تنظيمها من طرف السلك الدبلوماسي المغربي الأسبق، والتقى بالقنصل العام المغربي السابق، السيدة حبيبة الزموري، وعدد من الفاعلين الجمعويين المغاربة، وعبر عن سعادته بذلك.

وتفاعلا مع تعليق أحد المتابعين الذي علق أثناء البث المباشر للحوار “مرحبا بك في المغرب”، رد ضيف جريدة الصحافة الإلكترونية قائلا، “سأكون سعيدا بذلك”، مؤكدا أنه سيحضر لا محالة لأي نشاط برلماني قادم في المغرب.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق