محمد السادس يعلن طلاقه من الأميرة سلمى ويكشف حقيقة تهريب ولي العهد والأميرة خديجة

21 يوليو 2019
محمد السادس يعلن طلاقه من الأميرة سلمى ويكشف حقيقة تهريب ولي العهد والأميرة خديجة

الصحافة _ الرباط

في بيان مثير للغاية، قام الملك محمد السادس وطليقته الأميرة سلمى بتكذيب الأخبار التي تتحدث عن هروب الأخيرة رفقة ولي العهد الى اليونان، وطالبا باحترام الحياة الخاصة للعائلة الملكية.

وتولى إصدار البيان باسمه محامي الملك والأميرة سلمى إريك ديبون موريتي، حيث نفى بشدة هذه الشائعات، ويقول البيان الذي نشرته مجلة غالا في موقعها الرقمي ليلة أمس أن “الملك وطليقته، ونظرا لوضعهما الاعتباري، لم يسبق لهما الرد على الشائعات، لكن الأخبار الأخيرة لم تعد تطاق وتمس بالشرف ويطالبان بالتروي والنضج” في إشارة الى ضرورة مسؤولية وسائل الاعلام في التعاطي مع هذه الأخبار.

ويؤكد الملك وزوجته السابقة عبر بيان المحامي أن “الشائعات بهروب الأميرة سلمى أو اختطاف ابنيهما التي تروج منذ يوليوز الجاري هي أخبار كاذبة بالمرة”. وأسفر زواج الملك والأميرة سلمى عن ابنين هما الأمير حسن ولي العهد والأميرة خديجة.

ويعرب الملك والأميرة عن امتعاضهما من هذه الشائعات ويرفضانها بصوت واحد، ويؤكد المحامي أن هذه الشائعات التي تنشرها منابر أجنبية هي قابلة للملاحقة القضائية بتهمة السب والقذف. ويرفض المحامي المقارنة بين الأميرة سلمى وقضية أميرة أخرى، في إشارة الى هروب الأميرة هيا من الإمارات العربية الى لندن. ويطالب المحامي باحترام الحياة الخاصة للعائلة الملكية،

وسافرت الأميرة سلمى رفقة ولي العهد الى اليونان منذ بداية يوليوز الجاري لقضاء العطلة الصيفية، ويعتقد أنه أول سفر لها منذ الطلاق، الأمر الذي جعل شائعات تروج بقوة بأنها هربت رفقة ولي العهد. ومما زاد من الشائعات أن الأميرة سلمى لم تصطحب معها ابنتهما الأميرة خديجة لأن القصر ترك خديجة في المغرب لتفادي هروب سلمى أو إجبارها على العودة.

ويأتي بيان المحامي ليضفي صفة الزوجة السابقة على الأميرة سلمى، وبهذا يؤكد طلاق الملك والأميرة، وهو الخبر الذي كان يدور في الصحافة والكواليس بدون تأكيد رسمي من طرف القصر.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق