ماحدْها تقاقي وهيَ كتبيٌض فالشوهة!.. وزير الخارجية بوريطة ووزير العدل بنعبدالقادر شوهٌو صورة المغرب فْالعالم ورفضُو إستقبال وزيرة هولندية لإعادة المغاربة طالبي اللجوء فهولندا وهادشي عندو تداعيات وخيمة على قضية الصحراء وحراك الريف

22 نوفمبر 2019
ماحدْها تقاقي وهيَ كتبيٌض فالشوهة!.. وزير الخارجية بوريطة ووزير العدل بنعبدالقادر شوهٌو صورة المغرب فْالعالم ورفضُو إستقبال وزيرة هولندية لإعادة المغاربة طالبي اللجوء فهولندا وهادشي عندو تداعيات وخيمة على قضية الصحراء وحراك الريف

الصحافة _ سعيد بلخريبشيا

زاد ناصر وزير الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج المغربي، في تأزيم العلاقات المتوترة بين المغرب وهولندا، لكن هذه المرة لا يتعلق الأمر بملف حراك الريف، بل بسبب رفضه استقبال انكي بروكرز نول، وزيرة الدولة للأمن والعدالة في الحكومة الهولندية، لعقد لقاء لمناقشة مسألة اعادة طالبي اللجوء المغاربة.

وقالت الوزيرة خلال كلمة ألقتها في جلسة النواب التي انعقدت يوم أمس إنها كانت ترغب في عقد لقاء مع مسؤول في الحكومة المغربية لأجل مناقشة هذا الموضوع، “إلا أنه تم رفض طلبي وإلغاء الزيارة”. مشيرة إلى أنها توصلت بهذا الرفض عن طريق جهة دبلوماسية، مشيرة إلى أن “التواصل مع المغرب يعرف مشاكل كبيرة” منذ سنوات.

وعند مطالبة أحد النواب الوزيرة خلال هذه الجلسة بإعطائها توضيحات أكثر حول هذه القضية، أخبرت النواب أنهم يمكنهم توجيه هذا السؤال مباشرة لوزير الخارجية ستيف بلوك مشيرة إلى أن “الاتصالات مع المغرب تمر عبر وزارته”.

وأعرب نواب البرلمان عن دهشتهم واستغرابهم لرفض المغرب استقبال عضو في الحكومة الهولندية، ويرى البعض أن “القرار يظهر أن الرباط لا تأخذ على محمل الجد مشكل” إعادة مواطنيها الذين استنفدت طلبات اللجوء الخاصة بهم جميع سبل الانتصاف القانونية.

جمال الدين ريان، رئيس مرصد التواصل والهجرة بأمستردام، اعتبر في تصريح لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن رفض الحكومة المغربية في شخص ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ومحمد بنعبد القادر وزير العدل، إستقبال وزيرة الدولة للأمن والعدالة في الحكومة الهولندية، والتداول معها حول مشكلة بعض المغاربة الذين انتهت كل مراحل التقاضي من الاقامة في هولندا ورفض المغرب استقبالهم، بمثابة “تعنث مغربي يسيء إلى المملكة المغربية في المحافل الدولية أكثر مما يعطيها المصداقية”.

وأشار جمال الدين ريان إلى أن “علاقات هولندا القوية داخل أوربا يمكنها أن تؤثر على مجموعة من تحركات المغرب للدفاع عن وحدته الترابية أو لتلميع صورته الحقوقية بعد الاحتجاجات التي تعرفها عدد من البلدان الأوروبية من أجل إطلاق سراح معتقلي الرأي العام بالمغرب، وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف”.

وتساءل رئيس مرصد التواصل والهجرة بأمستردام: “أ لا يوجد حكيم في الجهاز الدبلوماسي الرسمي ووزارة العدل لتوجيه ناصر بوريطة ومحمد بنعبدالقادر”، مضيفا “المغرب وهولندا يترأسان مجلس مكافحة الإرهاب فكان على ناصر بوريطة استغلال هذه الرئاسة لصالح المغرب وتقوية وتعزيز علاقاته على مختلف الأصعدة لتحقيق أهداف قوية لصالح البلاد”.

وأورد جمال الدين ريان، رئيس مرصد التواصل والهجرة بأمستردام: “كنت أتمنى تدخل رئيس الحكومة المغربية واستدعاء البرلمان المغربي للوزيرين المعنيين لمساءلتها حول رفضهما إستقبال كاتبة الدولة الهولندية للعدل والامن، باعتبار أن هولندا يتواجد بها تقريبا نصف مليون من أصل مغربي وهي الأقلية الأولى”.

وتشهد العلاقات المغربية الهولندية نوعا من التوتر خلال السنوات الاخيرة، خصوصا بعد الموقف الأخير الذي عبر عنه وزير الخارجية الهولندي، من حراك الريف، آنذاك استدعت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربية السفيرة الهولندية في الرباط، وتم إبلاغها بـ”الرفض القاطع للتقرير الذي قدمه ستيف بلوك”، وأن المغرب يعتبره “تدخلا مباشر في الشؤون الداخلية للمملكة، ناتج عن عدم احترام للعدالة المغربية”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق