لقجع يُبذر ملايين الدراهم على المسؤولين والأحباب والأصهار لمرافقة “الأسود” إلى مصر

25 يونيو 2019
لقجع يُبذر ملايين الدراهم على المسؤولين والأحباب والأصهار لمرافقة “الأسود” إلى مصر

الصٌَحافة _ الدارالبيضاء

كشفت تقارير إعلامية عن تورط رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوز لقجع في فضيحة من العيار الثقيل، تتجلى في تبذير الملايين من الأموال العمومية، خصصت لنقل المسؤولين وأعضاء المكتب المديري ورؤساء الأندية والفرق بالدرجتين الأولى والثانية والفنانين والجمعويين وأشخاص لا تربطها بكرة القدم أي صلة من المقربين من كبار المسؤولينإلى مصر لحضور فعاليات كأس إفريقيا للأمم ومشاهدة مباريات المنتخب الوطني بالدور الأول.

ولعل ما يُرافق مشاركة المنتخب الوطني في كأس إفريقيا للأمم بمصر، على مستوى الرحلات المجانية لفائدة بعض الفئات، وما كلفته من ملايين الدراهم، موزعة بين تذاكر الطائرات والإقامة والتغذية وتذاكر ولوج الملعب، يجعلنا أمام ظاهرة سريالية غير مقبولة، باستفادة فئات مقربة من القيمين على الشأن الكروي ببلادنا، مقابل اكتفاء الجماهير، ممن ينتمون لطبقة البسطاء، بالحملقة في ما بعثه هؤلاء المستفيدون من صور وفيديوهات شخصية، كما لو أنهم يريدون، بأفعالهم هاته، خلق نوع من الاستفزاز للمواطنين البسطاء، حيث أن الأولى بالرحلات الجامعية المجانية يتمثلون في من هم مؤهلون لتقديم خدمات لكرة القدم من قبيل الجماهير وقدماء اللاعبين والمدربين المغاربة، بدلا من اقتصار الاستفادة على أصناف بشرية أخرى، لا تربطها بكرة القدم أي صلة، اللهم استغلال الفرص والتفنن في التقاط “سيلفيات”، حتى أصبحنا كما لو أننا أمام ظواهر المحسوبية والزبونية.

ويدخل هذا في سياسة تبذير المال العام، خاصة بعد ظهور من العديد من الغرباء و الدخلاء بالمنطقة المخصصة لكبار الشخصيات بالملعب الذي استضاف مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره الناميبي، بعد استفادتهم من دعوات مجانية من طرف لقجع والمسؤولين الجامعيين.

وعبر عدد من مناصري الفريق الوطني عن غضبهم من السياسة التي ينهجها أكبر جهاز كروي بالمغرب مع محيط الأسود، بعدما سبق وأن “عرت” نهائيات كأس العالم الواقع المر الذي تحاول الجامعة تسويقه للمواطنين.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق