لشگر كذبَ على الأموات ففضحهُ الأحياء.. وهذه هي التفاصيل!

26 مارس 2021
لشگر كذبَ على الأموات ففضحهُ الأحياء.. وهذه هي التفاصيل!

الصحافة _ الرباط

خلف تصريح للكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، وهو يتحدث عن تجربته في مدينة آسفي إبان الانتخابات الجماعية لسنة 1977، رفقة المرحوم عبد الرحيم بوعبيد، الزعيم التاريخي للحزب، جدلا في صفوف قدماء المدرسة الاتحادية اللذين شككوا في دقة روايته.

ففي الوقت الذي قال إدريس لشكر في تجمع حزبي بآسفي، يوم الأربعاء المنصرم، “سأقول لكم حقيقة تاريخية، أنا الذي كنتُ سائقا لعبد الرحيم بوعبيد انطلاقا من الرباط إلى أكادير حيث سيضع ترشيحه فيها، بعدها سنشهد انتخابات سُرقت منا سنة 1977”، مضيفا “ونحن في طريقنا إلى أكادير، توقفنا في مدينة آسفي، بعدما كانت المدينة محطة عبور وطنية عبر الساحل”.

خرج أمبارك المتوكل أحد قدماء الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والذي انتقل لاحقًا لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، خلال نقاش داخلي بين أعضاء هذا الحزب ليفند  ما وصفها “بعض مزاعم إدريس لشكر”.

وقال أمبارك المتوكل إنّ إ”دريس لشكر نسي أنَّ المرحوم عبد الرحيم بوعبيد كان في سنة 1977 وزير دولة بدون حقيبة وبتالي فإنَّ سائقه الخاص كان موظف دولة وكان شخصا مسلحا وأذكر أنني استقبلته خلال الحملة الانتخابية بمنطقة اثنين الغيات ضواحي آسفي حين ترأس جمعا لدعم المرحوم بلعربي، وركبت مع عبد الرحيم بوعبيد سيارته التي كان يوجد في مقعدها الأمامي بندقية”.

وأورد المتوكل وهو يحكي روايته “عبد الرحيم بوعبيد استراح في بيتي قبل الانتقال إلى الملعب البلدي لآسفي حيث ساهم بخطاب حماسي في حملة مرشح الحزب المرحوم محمد الوديع الأسفي”، وزاد المتوكل: “هذه حقائق موثقة لدينا بالصور”.

وتساءل امبارك المتوكل في هذا السياق، كيف أن لشكر نسي ما هو أهم، مذكرا بفضيحة الانتخابات الجماعية لسنة 1776 التي فاز الاتحاديون فيها مساء يوم الاقتراع بـ 35 مقعدا من أصل 39 ليتحول العدد في صباح اليوم الموالي إلى 5 مقاعد فقط.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق