لشكر يُبرم صفقة مصالحة مع أشد معارضيه مقابل دعم مالي سخيٌ وإشهارات صحفية

19 سبتمبر 2019
لشكر يُبرم صفقة مصالحة مع أشد معارضيه مقابل دعم مالي سخيٌ وإشهارات صحفية

الصحافة _ لمياء أكني

كشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، أبرم خلال الأيام السابقة، “صفقة مصالحة” مع أشد معارضيه داخل التنظيم الحزبي، والذين خاضوا ضده معارك قوية على مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية، بعدما لفظهم إبان توليه الكتابة الأولى لحزب “الوردة”، وهم الذين كانوا يتحملون مسؤولية الشبيبة آنذاك.

وحسب نفس المصدر، فإن ادريس لشكر، عقد قبل أيام، جلسة مصالحة مع كل من مع أحد الكاتب العامين السابقين للشبيبة الإتحادية، ورفيقه عضو المجلس الوطني السابق لحزب الإتحاد الإشتراكي، وهو اللقاء الذي حضره أحد المقربين من الكاتب الأول للحزب، تم خلال وضع أوزار الحرب الإتحادية التي كانوا يخضونها ضده على مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإخبارية، وإعلان الهدنة بين الطرفين، مقابل تمكين أحدهم الذي يدير موقعا إلكترونيا من دعم مالي سخيٌ من هكذا مؤسسات يُسيرها قياديون إتحاديون، والتوسط لهم لدى بعض المؤسسات البنكية والقطاعات الحكومية للظفر بحصة الأسد من الإشهارات لتمويل المشروع الإعلامي الذي أشرف على تأسيسه وتمويله شركة مختصة في نهب الرمال ضواحي مدينة القنيطرة.

وذكر المصدر نفسه، أن صراع حامي الوطيس إندلع بين المتمردين على الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، خصوصا بعدما انتشر خبر المصالحة بينه وبين أشد معارضيه، والذي وجد أحدهم نفسه في فوهة بركان، بسبب الظروف الأسرية المتأزمة التي يمر منها، والتي دفعته لتوسل “زعيم الوردة” المصالحة مقابل تمويل مشروعه الإعلامي الذي تحوم حوله هكذا شبهات، خصوصا بعدما تخلى عنه ولي نعمته.

وينتظر أن يعرف حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية رجة سياسية غير مسبوقة خلال الأيام المقبلة، والتي من شأنها أن تعصف بمخطط المصالحة الذي قوده ادريس لشكر، والسير بالحزب نهو الهاوية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق