لشكر ينتفض غاضبا بسبب مقاطعة جل القادة والأطر الإتحادية للمنتدى الإشتراكي الأول.. والشامي يعلن مقاطعته ورفضه إعتلاء المنصة

19 ديسمبر 2019
لشكر ينتفض غاضبا بسبب مقاطعة جل القادة والأطر الإتحادية للمنتدى الإشتراكي الأول.. والشامي يعلن مقاطعته ورفضه إعتلاء المنصة

الصحافة _ لمياء أكني

قاطع عدد كبير من أعضاء المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وقادته ورموزه التاريخيين، أشغال المنتدى الإشتراكي الأول حول “التطور الاقتصادي بالمغرب: رؤى متقاطعة”، والذي احتضنته المكتب الوطنية بالعاصمة الرباط يوم الأربعاء المنصرم، وهو اللقاء الوطني الذي شهد كذلك مقاطعة عدد من الأطر والكفاءات الإتحادية.

ولم يستسغ ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، مقاطعة أعضاء المكتب السياسي للحزب، وقادته الوازنين، لأشغال المنتدى الأول من سلسلة منتديات يسعى من خلالها تجميع خلاصاتها لتقديمها كمشروع أرضية للمؤتمر 11 للحزب، إذ عبر عن استياءه الكبير من ذلك، وخاطب أحد القياديين الإتحاديين قائلا: “وافيناهوما هادو.. كيعرفو غير يصفقو فاجتماعات المكتب السياسي.. وقت المعقول كيهربو.. واش دابا هادو عاد غايحضرو فالمنتديات لي غايدارو فالاقاليم والجهات”.

وأورد قيادي إتحادي لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن مازاد من غضب “زعيم الإتحاديين” هو غياب ادريس الكراوي رئيس مجلس المنافسة، ورفض أحمد رضى الشامي رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي، وهو الإتحادي العائد بمعية رفاقه إلى التنظيم الحزبي عقب مبادرة “المصالحة”، (رفض) إعتلاء المنصة، رغم أن اللقاء الذي كان ملتزما به سلفا، والذي انتخب فيه رئيسا جديدا لاتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية والهيئات المماثلة لها بإفريقيا، إنتهت أشغاله قبل بداية المنتدى الإشتراكي، إذ يورد نفس المصدر أن اتصالات هاتفية أجراها رضا الشامي مع أحد أعضاء المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية كانت سببا حاسما في مقاطعته الندوة الإشتراكية، خصوصا بعدما أبلغه باستياء ادريس لشكر وغياب معظم أعضاء المكتب السياسي وقادة الحزب وأطره، وحضور أشخاص لا علاقة لهم بالتنظيم الحزبي، وتم جلبهم لملئ القاعة، وفقط.

وينتظر أن تشهد الأيام المقبلة معركة حامية الوطيس داخل حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية سيُماط خلالها اللثام عن مجموعة من الخبايا، خصوصا بعد فشل مبادرة “المصالحة”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق