لشكر يبرم صفقة المصالحة مع أشرس معارضيه على الفايسبوك ويعلنان الهدنة ووضع أوزار الحرب الإتحادية.. فما هو المقابل؟

23 أكتوبر 2019
لشكر يبرم صفقة المصالحة مع أشرس معارضيه على الفايسبوك ويعلنان الهدنة ووضع أوزار الحرب الإتحادية.. فما هو المقابل؟

الصحافة _ أكرم التاج

ذكر مصدر موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية أبرم خلال الأيام السابقة، “صفقة مصالحة” مع أشرس معارضيه داخل الحزب، والذين خاضوا ضده معارك قوية على مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية، بعدما لفظهم إبان توليه الكتابة الأولى لحزب “الوردة”.

وحسب نفس المصدر، فإن ادريس لشكر، عقد قبل أيام، جلسة مصالحة مع عبد المجيد مومر الذي يتزعم ما يُسمى بـ”تيار اولاد الشعب” وعادل الحساني الذي نشر صوراً توثق لجلستهما مع الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بالمقر المركزي للحزب، والتي أرفقها بتعليق يؤكد فيه طيل صفحة الخلاف تلبية لنداء المصالحة الذي أطلقه “زعيم الإتحاديين”.

وينتظر أن يلتقي الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية خلال الأيام المقبلة ببعض الإتحاديين المعارضين له على مواقع التواصل الإجتماعي، وخصوصا بإحدى مجموعات الحزب على “الفايسبوك”، والذين أغلبهم “ماخلاوْ ما قالو فْادريس.. شفار وقمار وسكايري وكَأع الاتهامات الممكن تجي لدماغ أي واحد.. قتلوهْ ودفنوه شحال هادي فالفايسبوك واليوم كيتسابقو يتصالحو معاه.. سبحان الله حتا اتحادي ما كان يتخيل أن هاد الناس غايرجعو يتصورو ويجلسو معاه وأحد قبل يومين من مصالحته مع لشكر دار سلسلة من المقالات ما خلا ماقال فيه غير لي نسا” يقول قيادي إتحادي مطلع على سير مبادرة المصالحة الإتحادية.

وذكر المصدر ذاته، أن ادريس لشكر يتداول مع أشرس معارضيه في الشؤون التنظيمية والسياسية لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في ظل نداء المصالحة الذي أطلقه، وإعلان الهدنة بين الطرفين ووضع أوزار الحرب الإتحادية التي كانوا يخضونها ضده على مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإخبارية،

وينتظر أن يعرف حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية رجة سياسية غير مسبوقة خلال الأيام المقبلة، والتي من شأنها أن تعصف بمخطط المصالحة الذي يقوده ادريس لشكر، والسير بالحزب نهو الهاوية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق