لشكر والمالكي في مهمة تصفية ما تبقى من حزب الإتحتد الإشتراكي للقوات الشعبية!

22 أكتوبر 2020
لشكر والمالكي في مهمة تصفية ما تبقى من حزب الإتحتد الإشتراكي للقوات الشعبية!

بقلم: إلياس البرنوصي

مؤلم جدا الوضع الذي صار عليه حزب المهدي بن بركة وعب الرحيم بوعبيد، فبعد أن كان قوة ضاربة يهابه المخزن، أصبح يتسول المقاعد الإنتخابية عنده.

فالإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية اليوم غير موجود بالبت والمطلق وأصبح مكلف بالسخرة فقط والتي يظنها البعض بطولة (القاسم الإنتخابي)، والذي أوهم به ادريس لشكر أعضاء المكتب السياسي للحزب،  بأنه فتح كبير وسيمكنهم من مقاعد برلمانية “… سيرو لدوائركم خدمو فيها راه وزارة الداخلية عطاتني كوطا فالمقاعد البرلمانية ” بينما هو لحد الساعة ينتظر الإستجابة لطلب لقاء مع لفتيت دفعه منذ شهور.

عبد المقصود الراشدي هو الوحيد الذي يعرف تبانضيت ادريس لشكر، فرد عليه أنا ما مرشح للبرلمان ويلا كانت دائرتي مضمونة للإتحاد الإشتراكي فأنا متنازل عليها لولدك سيدي حسن وخاصك تعرف يلا مداز كمال هشومي(صهره) كاتب عام لمجلس النواب، والله حتى ريب الحزب على راسك أنت والمالكي يؤكد مصدر من
المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية.

ليتابع نفس المصدر بأن ادريس لشكر والحبيب المالكي مكلفان بتصفية الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بصفة نهائية ومسحه من الخريطة السياسية والذاكرة الوطنية ليزكي ذلك بقوله بأنه منذ توليهم قيادة الحزب طردوا المرحوم الزايدي ورفاقه ناهيك عن إلغاء تخليد ذكرى الشهداء المهدي بن بركة وبنجلون  وبوعبيد و كرينة، أضف لذلك تدبير لوائح الشباب والنساء، وأسندو رئاسة الفريق البرلماني لشخص تافه ليلحقو به شخص أتفه منه كمدير للفريق فقتلو الفريق بالمرة أما التنظيم الحزبي لم يعد له أثر فلجنة العلاقات الخارجية لا تعرف سوى إبنة ادريس لشكر وإبن  الحبيب المالكي ونفس الشيء مع النموذج التنموي وإعداد البرنامج الإنتخابي.

تدبير الإستوزار ملف آخر يؤكد صحة الكلام فعبد الكريم بنعتيق كان نقطة الضوء الوحيدة فالفريق الحكومي وتكالبو عليه حتى أبعدوه ليصبح الإتحاد داخل/خارج الحكومة.

مصدر قيادي في حزب “الوردة”، قال آمل أن تكون لإدريس لشكر والحبيب المالكي الشجاعة ويتكلمو عن سر العشاء الأخير بفيلا مسؤول نافد فالدولة (وهو اللي مان وحدهم فالشوط الثاني من المؤتمر التاسع للحزب)، وقال ليهم إنتهاء الحزب الإشتراكي الفرنسي يعني نهاية الإتحاد الإشتراكي بالمغرب، وبلا ما نطول معاكم أنت السي المالكي غادي تمشي سفير لفرنسا وأنت السي لشكر سفير فالأردن وأولادكم فالحفض و الصون كما تهلينا فاولاد المرحوم الزايدي.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق