لأول مرة.. ابن سلمان: أتحمل مسؤولية جريمة خاشقجي

26 سبتمبر 2019
لأول مرة.. ابن سلمان: أتحمل مسؤولية جريمة خاشقجي

الصحافة من السعودية

اعترف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لأول مرة، بتحملة مسؤولية جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي قبل نحو عام داخل قنصلية الرياض بمدينة إسطنبول.

جاء ذلك خلال لقاء تليفزيوني لـ”بن سلمان” مع برنامج “فرونت لاين” للمقدم مارتن سميث، و يذاع الثلاثاء المقبل على شبكة “PBS” الأمريكية، بحسب موقعها.

وقال: “وقعت (جريمة مقتل خاشقجي) في ظل إدارتي، وأتحمل المسؤولية كاملة، لأنها وقعت تحت إداراتي”.

غيّر أنه في المقابل، شدد على أن الجريمة حدثت “دون علمه”.

وهذه المرة الأولى التي يتحدث فيها ولي العهد السعودي عن دوره في مقتل خاشقجي، حسب موقع “PBS”.

وفي السياق، ذكر الموقع أنّ سميث التقى “بن سلمان” في الرياض في دجنبر الماضي خلال أحد سباقات السيارات، وألح عليه بالسؤال حول كيفية وقوع الجريمة.

وحينها، قال الأمير السعودي: “لدينا 20 مليون مواطن، ثلاثة ملايين منهم موظفين حكوميين”.

وعليه، سأل سميث بن سلمان: “وهل يمكنهم (الموظفين المشار إليهم) استخدام واحدة من طائراتك؟، في إشارة منه إلى الفريق المكون من 15 شخصا ومتهما بالتوجه إلى إسطنبول لتنفيذ جريمة قتل خاشقجي.

ورد بن سلمان على السؤال قائلا: “لديّ مسؤولين، ووزراء لمتابعة الأمور، وهم مسؤولون ولهم السلطة للقيام بذلك”، دون مزيد من التفاصيل.

وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر الماضي، داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي وأثارت استنكارًا واسعًا لم ينضب حتى اليوم.

وفي يوليوز الماضي، نشرت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان تقريرًا أعدته مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالإعدام خارج نطاق القضاء، أغنيس كالامار، من 101 صفحة، وحمّلت فيه السعودية مسؤولية قتل خاشقجي عمدا.

وأكدت كالامار وجود أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين سعوديين كبار، بينهم ولي العهد محمد بن سلمان.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق