كواليس وساطات لإنقاذ حزب الأصالة والمعاصرة من الإنهيار!

3 أكتوبر 2019
كواليس وساطات لإنقاذ حزب الأصالة والمعاصرة من الإنهيار!

الصحافة _ لمياء أكني

في تطورات للأزمة التي يعيشها حزب الأصالة والمعاصرة، كشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، كواليس وساطات لإنقاذ الحزب من الإنهيار، يقودها قياديون باميون لا ينتمون لا لتيار “الشرعية” ولا  لتيار “المستقبل”.

وحسب نفس المصدر، فإن الوساطة التي يتزعمها قياديون في حزب الأصالة والمعاصرة، تسعى للم شمل الحزب، والتوجه إلى المؤتمر الوطني الرابع المقبل بتوافق حول كل تفاصيله، ومنها الأمين العام ونائبه ورئيس المجلس الوطني وأعضاء المكتب السياسي، وباقي أجهزة الحزب.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الوساطات التي تتحرك منذ أيام داخل البيت الداخلي لحزب الأصالة والمعاصرة، تسعى لتحويل فكرة الندوة الداخلية التي فشل الأمين العام للحزب في تنزيلها على أرض الواقع إلى نقاش عمومي يتابعه الرأي العام على وسائل الإعلام، وذلك من أجل التعبير صراحة وعلانية عن كل المشاكل والحلول المقترحة للمستقبل، ولكي يُعبر كل طرف عن رأيه في الأزمة التي يعيشها الحزب والحلول المقترحة من طرفه.

وشدد المصدر المتحدث لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، على أن أغلب قادة حزب الأصالة والمعاصرة واعون بضرورة وقف الصراعات الثنائية للحفاظ على منتخبي الحزب الذين شرعوا في البحث عن أحزاب أخرى منافسة لضمان “الحماية السياسية والحزبية”، حيث تعد الأيام المقبلة، وفق المصدر نفسه، بمفاجآت ستعيد الوحدة للحزب تنظيميا، لكن كلفتها هي إسقاط بعض الرؤوس من الهيئات القيادية للحزب في نسخها الحالية.

ودخل حزب الأصالة والمعاصرة منذُ أشهر في دوامة “أزمة” بعد الخلاف حول رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع، في يرى البعض أن الخلاف أشد من رئاسة لجنة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق