كواليس إندلاع حرب الإستوزار داخل الإتحاد الإشتراكي.. وهؤلاء الإتحاديون يستنجدون باليوسفي للتوسط لهم للإستوزار!!

18 يوليو 2019
كواليس إندلاع حرب الإستوزار داخل الإتحاد الإشتراكي.. وهؤلاء الإتحاديون يستنجدون باليوسفي للتوسط لهم للإستوزار!!

الصٌَحافة _ سعيد بلخريبشيا

كشفت مصادر مطلعة لجريدة “الصٌَحافة” الإلكترونية، أن حربا مستعرة انطلقت داخل حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، بعد تلميحات مباشرة لإدريس لشكر الكاتب الأول للحزب وبعض زعماء الأحزاب، بقرب إجراء تعديل حكومي سيطال الحكومة سعد الدين العثماني.

وأصبح مقر حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بحي الرياض، يعج بعدد من الوجوه الإتحادية التي هجرته منذ صدمة إنتخابات 7 أكتوبر، التي لم يحصل فيها الحزب سوى على 20 مقعدا، والسبب هو الرغبة في الإستوزار.

حمزة كديرة رئيس الهيئة الوطنية لصيادلة المغرب، مثلا، أصبح حريصا على حضور إجتماعات حزب الإتحاد الإشتراكي، وتدويل إسمه في وسائل الإعلام، وذلك طمعاً في الظفر بحقيبة قطاع الصحة خلال التعديل الحكومي المرتقب قبل افتتاح الدورة التشريعية المقبلة.

وذكر  مصدر موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن الصيدلي الإتحادي حمزة اكدير، أضحى لا يُفارق الزعيم الإتحادي عبد الرحمان اليوسفي من أجل التوسط له من خلال ذراعه اليمنى عبد الرحمان اليوسفي، لدى الكاتب الأول ادريس لشكر، وجهات عليا من أجل الدفع باستوزاره خلال التعديل الحكومي المقبل، والشأن نفسه معَ عضو المكتب السياسي المهدي مزواري الذي استنجد بعبد الرحمان اليوسفي للدفع به لتولي حقيبة وزارة الشباب والرياضة، وهو الذي أصبح خلال الأشهر الماضية حريصا على التحرك في الشأن الرياضي، ومرافقة “الزعيم الإتحادي” في كل لقاءاته، وذلك بعدما خدله ادريس لشكر، ولم يسانده في معركة رئاسة المجلس البلدي للمحمدية.

واسترسل المصدر نفسه، أن أحمد العاقد عضو المجلس الوطني لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، والذي يقدم نفسه على أنه “خبير الحزب”، والذي يحظيَ بعقد بالملايين مع الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف باصلاح الادارة والوظيفة العمومية، وضع سيرته الذاتية على مكتب الكاتب الأول، ساعيا لخلافة محمد بنعبد القادر على رأس القطاع الحكومي الذي يشرف على تدبيره، حيث يمارس ضغوطات قوية في صفوف قياديي الحزب للضغط على ادريس لشكر، لتمكينه من المنصب الوزاري.

ويقوم امبارك بودرقة الذراع اليمنى لعبد الرحمان اليوسفي، بتحركات مثكفة في صفوف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ولدى جهات عليا من أجل استوزار أسماء إتحادية بعينها، حيث عقد جلسة مطولة مؤخرا مع ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب “الوردة”، تم الاتفاق فيه على أسماء شخصيات اتحادية مقترحة لشغل مناصب مسؤولية في بعض المؤسسات الدستورية، والاستوزار خلال التعديل الحكومي المقبل.

وتستعد حكومة العثماني لإجراء بعض التغييرات في تركيبة وزرائها لإعطاء نفس جديد لعملها بعد مرور سنتين ونصف السنة من ولايتها، حيث قال نفس المصدر إن “قادة تحالف الأغلبية طرحوا على رئيس الحكومة مسألة التعديل الحكومي، وهذا أمر وارد جداً في الأشهر المقبلة بعد إنضاج الشروط واستكمال النقاش”.

ويتجه سعد الدين العثماني إلى القيام بتعديل حكومي من داخل التحالف نفسه المكون لأحزاب الأغلبية، وفق ما ذكرته المصادر ذاتها، التي أكدت أن رئيس الحكومة متشبث باستكمال نصف الولاية المتبقية مع الأغلبية الحالية ذاتها، وذلك ردا على تهديد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية بالانسحاب من الحكومة والانضمام إلى المعارضة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق