كواليس إطلاق أول عملية تلقيح ضد فيروس كورونا بالعاصمة الإقتصادية للمملكة

27 نوفمبر 2020
كواليس إطلاق أول عملية تلقيح ضد فيروس كورونا بالعاصمة الإقتصادية للمملكة

الصحافة _ الرباط

أفاد الخبير بمعهد “باستور” بالدار البيضاء، ادريس الحبشي، أن جهة الدار البيضاء سطات ستكون قاطرة التلقيح ضد فيروس كورونا، نظرا لعدد من العوامل المرتبطة أساسا بنسبة تفشي فيروس كورونا المستجد على مستوى مدن هذه الجهة؛ التي وصفها بـ”القلب النابض للاقتصاد الوطني”.

وكشف ادريس الحبشي، الأسباب التي ستجعل البيضاء أول جهة للشروع في عملية التلقيح التي أعلن عنها عاهل البلاد، مشيرا إلى أن هذه الجهة تحتوي على أكبر كتافة سكنية، وأكبر عدد من السكان، كما تعرف أكبر عدد من الإصابات بفيروس “كوفيد19″، وأكبر عدد من الوفيات والحالات الحرجة، مردفا أن “الطاقة الاستعابية بمصالح الإنعاش وصلت إلى مرحلة حرجة؛ إلى جانب ارتفاع عدد المصابين من الأطر الصحية الفاعلة”.

وأورد المهندس في معهد “باستور”، أن جهة الدار البيضاء سطات، تشهد تباين البؤر وطرق العدوى، التي قد تكون سببا في انفجار مناطق أخرى، بحكم حركية الأشخاص والبضائع، مسترسلا “تفاديا لذلك، أعطت الدولة أهمية لهذه الجهة بالذات، دون إهمال الجهات الأخرى، من ناحية الاهتمام”.

وبخصوص موعد الشروع في عملية التلقيح، قال ادريس الحبشي أن “حملة التلقيح يمكن أن تنطلق أواخر الأسبوع الأول من شهر دجنبر، بتلقيح أكثر من 5 ملايين شخص على جرعتين متفاوتتين في الزمن، بمعدل حوالي 100000 جرعة يوميا، عبر 800 نقطة لقاح موزعة بتراب الجهة، من أصل 2889 نقطة على المستوى الوطني، منها الثابت والمتحرك.

وخلص ادريس الحبشي، إلى أن تطويق الوباء الذي يعرف انتشارا واسعا؛ ويخلف فواجع مؤلمة لم تستثني أغلب العائلات بالجهة؛ والمهنيين من كل الفئات، خصوصا الأطر الصحية، “يفرض عملا ضخما جدا على جميع المستويات؛ البشريةمنها ،المادية، التشخيصية والعلاجية”، وفق تدوينة للمتحدث المذكور.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق