كواليس إجتماعات سرية لخبراء صينيين تحت حراسة مشددة مع نظرائهم المغاربة والمغرب سينتج خمسة ملايين جرعة من لقاح واعد لكورونا

3 نوفمبر 2020
كواليس إجتماعات سرية لخبراء صينيين تحت حراسة مشددة مع نظرائهم المغاربة والمغرب سينتج خمسة ملايين جرعة من لقاح واعد لكورونا

الصحافة _ الرباط

كشفت تقارير إعلامية أن اجتماعات سرية يجريها خبراء صينيون تحت حراسة مشددة مع نظراءهم المغاربة مع قرب اعلان الصين عن لقاح كورونا فيروس، وزيارات لمختبرات في المغرب ومعاينة مدى قدرات تجهيزاتها.

وأفادت يومية “الصباح”، أن المغرب، وبموجب اتفاق تعاون مع الصين، سينتج خمسة ملايين جرعة من لقاح واعد وفعاليته مضمونة، بينما ستكون الأولوية لعناصر الصفوف الأمامية والمصابين بأمراض مزمنة.

وكشفت مصادر مطلعة، أن الصين تنتظر الضوء الأخضر من منظمة الصحة العالمية والحكومة المغربية، من أجل الشروع في إنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، خلال الأيام القليلة المقبلة.

الفريق الصيني المختص، أجرى زيارة استطلاعية لأحد أكبر المختبرات الطبية بالمغرب، التابع لشركة “سوتيما” الوطنية، بالضاحية الشرقية للدار البيضاء.

وعاين الفريق الصيني التجهيزات التي يتوفر عليها المختبر الواقع ببلدة بوسكورة، “كما ناقشوا مع باحثين مغاربة سبل الوقاية من الجائحة، والسيطرة عليها، عبر إنتاج لقاح مضاد وفعال”.

ونقلا عن مصدر مقرب، “فإن الخبراء الصينيين زاروا مختبرات “سوتيما” تحت حراسة أمنية مشددة، ونظموا اجتماعات سرية مع نظرائهم المغاربة، الغرض منها تبادل الخبرات والمعلومات، المتعلقة بالطبيعة العلمية للمرض، وسبل توفير كل الظروف الملائمة للخبراء الصينيين، من أجل الشروع في إنتاج اللقاح”.

ونقلت يومية “الصباح” عن ذات المصدر، أن الفريق الطبي الصيني سيعود إلى المغرب بمجرد حصوله على موافقة منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة المغربية في أواخر تشرين ثان/ نوفمبر الجاري، أو في نهاية العام الحالي.

وبموجب اتفاقية الشراكة والتعاون المبرمة بين الحكومتين، الصينية والمغربية، فان المغرب سيكون من بين أوائل الدول التي ستحصل على اللقاح، بعد التصريح له، حيث سيمنح المغرب الاذن بإنتاج اللقاح قريبا بعد المصادقة عليه من قبل مجموعة من الدول، بحسب تصريحات خالد أيت الطالب، وزير الصحة، ، إذ ينتظر، وفق ذات الصحيفة، أن يتلقى 5 ملايين مغربي التلقيح عبر مرحلتين، في ظرف 20 يوما، في انتظار إنتاج اللقاح لعموم المواطنين في شباط/ فبراير، أو آذار/ مارس المقبلين.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق