قصة مثيرة.. مهاجر مغربي يحاول إثبات حياته من جديد بعد توصله بخبر وفاته عبر “الإيمايل”

3 أغسطس 2019
قصة مثيرة.. مهاجر مغربي يحاول إثبات حياته من جديد بعد توصله بخبر وفاته عبر “الإيمايل”

الصحافة _ وكالات

يحاول المهاجر المغربي رشيد الزويني المقيم بمدينة نانت الفرنسية، والبالغ من العمر 45 سنة منذ أواخر شهر يونيو الماضي، إثبات أنه لازال حيا يرزق عد توصله بخبر وفاته بالخطأ من طرف صندوق التأمين الصحي في المدينة.

وحسب موقع “بريس أوسيون” الفرنسي، فإن أن الزويني اكتشف خبر وفاته يوم 21 يونيو الماضي، عند عودته من مستشفى نانت الجامعي، وتصفحه لصندوق البريد الخاص به، الذي عثر بداخله على إعلان مكتوب فيه “إعلان وفاة السيد رشيد الزويني”، مرسل من قبل صندوق التأمين الصحي الفرنسي.

وأضاف المصدر ذاته، أن الزويني، توجه إلى صندوق التأمين الصحي الأساسي، ليتلقى خبرا من إحدى الموظفات التي تتولى قضيته، يفيد أن شركة INSEE، أعلنت خبر وفاته وبالتالي يعتبر ميت بالنسبة للإدارة الفرنسية.

وتلقى الزويني، يضيف المصدر، مكالمة هاتفية من أحد الصيادلة، الذي يوفر له الأدوية، أخبره بأنه تم إلغاء حسابه في الضمان الاجتماعي، وكذا بطاقة تأمينه الصحي، علما أنه يعاني من مرض حاد على مستوى الجهاز التنفسي، الذي يستلزم تناول الدواء، ثلاث مرات، يوميا، والقيام بالأكسجين كل ليلة.

وأشار المصدر نفسه، أن الزويني، اكتشف يوم 11 يوليوز الماضي،عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن قضية الوفاة متعلقة بشخص يحمل نفس الاسم ” رشيد الزويني” يعيش في مدينة لاروشيل “غرب فرنسا”.

واستنكر الزويني، الخطأ الذي وقعت فيه الإدارة الفرنسية، حيث قال ” من الضروري تصديق أن رشيد ليس الوحيد من عائلة الزويني الذي يشعر بالقلق من الخدمات الفرنسية. كان شقيقه يوسف ضحية لإجهاض العدالة في عام 2007 ، والذي قضى فيه بالسجن أربع سنوات. “الإدارة قتلتنا”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق