قربالة فحزب الأصالة والمعاصرة بسبب إقصاء مغاربة العالم من إنتخاب المكتب السياسي وهياكل “برلمان الحزب” وإتهامات لوهبي والمنصوري بالعنصرية

10 مارس 2020
قربالة فحزب الأصالة والمعاصرة بسبب إقصاء مغاربة العالم من إنتخاب المكتب السياسي وهياكل “برلمان الحزب” وإتهامات لوهبي والمنصوري بالعنصرية

الصحافة _ أكرم التاج

تسود حالة استياء كبيرة في صفوف أعضاء المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة من مغاربة العالم بعد إقصائهم من حضور الدورة الخامسة والعشرين لـ”برلمان الحزب”، بقصر المؤتمرات بالصخيرات، لإنتخاب أعضاء المكتب السياسي وهياكل المجلس الوطني.

وطلبت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني الأصالة والمعاصرة، في مراسلة وجهتها لأعضاء “برلمان الجرار”، من أعضاء المجلس الوطني بدول المهجر، عدم الحضور في هذه الدورة احترازا من خطر فيروس كورونا.

وأضافت بالقول: “بخصوص أعضاء المجلس الوطني من مغاربة العالم، فإنه استحضاراً للصعوبات والإجراءات المعقدة التي بات يتطلبها السفر عبر مختلف مطارات العالم، وحماية لهم من تداعيات عدوى فيروس “كورونا”، واعتماد التوجيهات بالاحتياط الصحي المقترح من طرف السلطات الصحية ببلادنا، فإنني ألتمس منهم عدم الحضور لهذا الاجتماع، وسيتم تدارك الأمر خلال الدورات المقبلة من خلال قرار سيطرح على المجلس الوطني لمعالجة هذا الغياب”.

وفي هذا الصدد، قال محمد زيتوني، المسؤول الأول عن مغاربة العالم داخل حزب الأصالة والمعاصرة، في مقطع فيديو نشره موقع “بناصا”، لقد “صدمت كما صدم الآخرون من هذا القرار”، معتبرا أن هذا “الأمر خطير بإقصاء شريحة واحدة من الحضور، والذي أبدع هذا القرار يعبر عن غباء وبلادة لا تتصور”.

واعتبر محمد زيتوني، أن قرار منع مغاربة العالم من حضور دورة “برلمان البام”، غير مسؤول وغير محسوب، ومن شأنه أن يخلق حزازات لدى مغاربة العالم”.

وأدان المسؤول الأول عن مغاربة العالم داخل حزب الأصالة والمعاصرة، بشدة “القرار والعنصرية التي تمارس في حق الجالية المغربية في الخارج”، مستحضراً اقصاء مغاربة العالم من الهياكل التنظيمية للحزب والبرلمان.

ويشار إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة أجل عقد مجلسه الوطني الذي سينتخب اعضاء المكتب السياسي الذي سيقترحه عبد اللطيف وهبي، بسبب الاجراءات الإحترازية ضد تفشي فيروس كورونا.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق