قربالة فأكادير!.. الطراكسات تحول مشروع “تغازوت باي” إلى دمار والنيابة العامة تحقق مع أخنوش والوزيرة السابقة بوستة (صور)

18 فبراير 2020
قربالة فأكادير!.. الطراكسات تحول مشروع “تغازوت باي” إلى دمار والنيابة العامة تحقق مع أخنوش والوزيرة السابقة بوستة (صور)

الصحافة _ حكيم الزوهري

حولت الجرافات عدد من الفيلات الفاخرة والفنادق الفخمة بالمحطة السياحية “تغازوت باي ” شمال أكادير، إلى دمار، بعد زيارة الملك محمد السادس للمنطقة، واكتشاف وجود اختلالات تتعلق بالتصاميم الأصلية، وعدم مطابقتها لمَا أنجز على أرض الواقع، أنّ وثائق الهدم تحمل مغالطات.

يأتي هذا قبيل انتهاء المهلة التي حددتها السلطات المحلية للمعنيين بخصوص التجاوزات القانونية التي طالت عددا من البنايات في المحطة السياحية.

وقالت مصادر جيدة الاطلاع إنّ الملك محمد السادس، بعد الوقوف على العديد من الاختلالات في المشاريع، أمر بفتح تحقيق تشرف عليه لجنة مركزية ترفع تقريرها إلى الملك في أقرب الآجل لمعرفة أسباب الاختلالات، التي شابت المشروع، الذي كلف 600 مليار سنتيم.

ومن بين المشاريع، التي تم توقيفها، مشروع لمجموعة (Sud Partners)، التي تعد (Akwa Group) من أبرز المساهمين فيها، والتي هي في ملكية، الملياردير، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش.

وكشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن تحقيقا فتحته النيابة العامة للتحقيق في المشروع السياحي “تغازوت باي” سيشمل سياسيين ورجال أعمال بارزين بمدينة أكادير.

وأشار ذات المصدر إلى أن تعليمات النيابة العامة تقضي بالإستماع إلى عزيز أخنوش مالك شركة “أكوا”، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، بمعية الممثل القانوني للشركة ماجد اليعقوبي.

كما تم استدعاء مونية بوستة، كاتبة الدولة السابقة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، للتحقيق، غير أن مصدرا مقربا منها أفاد أنَّها، فعلا، كانت تحمل صفة الممثل القانوني لمجموعة CDG في المشاريع السياحية “تاغازوت باي”، غير أنَّها “أوقفت كل نشاطها مع المجموعة، منذ تعيينها في الحكومة في 5 أبريل 2017، ومنذ ذلك الحين، لم تعد لديها أيّ علاقة قانونية، أو إدارية مع مجموعة CDG.

كما سيشمل التحقيق والي جهة سوس ماسة السابق محمد اليزيد زلو، والكاتب العام السابق جمال انور، وذلك عل خلفية التوقيع على رخص استثنائية غير قانونية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق