في وقت تشهد فيه الجزائر تحولات سياسية وغداة دعوة سياسي جزائري بارز بلاده الى الاعتراف بـ”مغربية الصحراء”.. زعيم البوليساريو يدعو الرئيس التونسي الجديد الى لعب “دور ايجابي” في حل النزاع

20 أكتوبر 2019
في وقت تشهد فيه الجزائر تحولات سياسية وغداة دعوة سياسي جزائري بارز بلاده الى الاعتراف بـ”مغربية الصحراء”.. زعيم البوليساريو يدعو الرئيس التونسي الجديد الى لعب “دور ايجابي” في حل النزاع

الصحافة _ وكالات

دعت قيادة البوليساريو الرئيس التونسي الجديد قيس سعيد، إلى أن يلعب “دورا إيجابيا” في إيجاد حل للنزاع حول الصحراء، وتأتي هذه الخطوة في وقت تعيش فيه الجزائر الداعم التاريخي للبوليساريو، على وقع تغيرات سياسية بفعل الحراك المتواصل.

جاء ذلك في رسالة تهنئة وجهها أمين عام جبهة البوليساريو ابراهيم غالي، إلى الرئيس التونسي الجديد، نشرتها وكالة الأنباء التابعة للبوليساريو.

ودعا غالي الرئيس التونسي الجديد، لدعم الجبهة، في رسالته وصف فيها قيس سعيد بأنه “مصدر فخر ليس فقط لشعب تونس وإنما أيضا مصدر الهام للشعوب والبلدان العربية والإفريقية والعالم “.

وقال غالي في رسالته أن من شأن دعم الرئيس التونسي لأطروحة البوليساريو أن “يضع أسسا سليمة لمغرب الشعوب، وسيساهم لا محالة في تحقيق تطلعات وأحلام الشعوب المغاربية التواقة إلى الوحدة والتنمية والرفاه والإزهار، والذي ستنعم به كل الشعوب المغاربية دون تمييز ولا إقصاء”.

ولم يصدر أي تعليق حتى الآن عن الرئيس التونسي الجديد حول رسالة التهنئة التي بعث بها زعيم البوليساريو.

وصرح قيس سعيد في حملته الانتخابية بأنه سيعمل على مبادرة لإعادة هيكلة وإصلاح وتفعيل دور جامعة الدول العربية وإحياء التقارب العربي العربي على أساس الانتماء اولا والاحترام والتعاون ثانيا.

وتفاعلت الصحافة المغربية مع تصريحات عمار سعداني الأمين العام الأسبق لحزب “جبهة التحرير الجزائرية” التي ينتمي لها الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ، قال فيها أن الصحراء “أرض مغربية”.

واتهم سعداني جبهة “البوليساريو” بتبديد أموال تدفعها لها الجزائر منذ نصف قرن، داعيا بلاده إلى التوقف عن دعم البوليساريو وحل الأزمة المستمرة مع المغرب وفتح الحدود معه.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق