في نازلة غير مسبوقة في تاريخ المغرب.. دخول “كورونا” للبرلمان بين الاحتياطات والواجبات الدستورية

4 أبريل 2020
في نازلة غير مسبوقة في تاريخ المغرب.. دخول “كورونا” للبرلمان بين الاحتياطات والواجبات الدستورية

الصحافة _ الرباط

يُواصل الحبيب المالكي وحكيم بنشماش، رئيسا غرفتي البرلمان، إجراء مشاورتهما الماراطونية مع القيادات البرلمانية والحزبية من أجل معالجة إشكالية الدخول البرلماني الربيعي المقبل.

وقد وجد البرلمان المغربي نفسه في نازلة غير مسبوقة في تاريخ المغرب، حيث ينص الدستور على ضرورة افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان كل يوم جمعة من شهر أبريل من كل سنة، الذي يوافق 10 أبريل 2020، غير أن هناك قانونا جديدا قرر دخول البلاد في حالة الطوارئ الصحية حتى 20 أبريل الجاري، فما العمل؟.

وأسفرت المشاورات الأولية بهذا الخصوص عن رأيين مختلفين، الأول يدعو لاحترام الدستور وافتتاح البرلمان في وقته القانوني مهما كانت الظروف مع اتخاذ الاحتياطات الصحية اللازمة، ورأي آخر يؤكد أننا في حالة طوارئ، ومن تم وجب تعطيل تفعيل الدستور، غير أن الحبيب المالكي وأغلب التوجه يسير بعد استشار دستوريين متخصصين، إلى التأكيد على أن حالة الطوارئ الصحية التي نعيشها اليوم، لا يمكنها تعطيل العمل بالدستور، ومن ثم سيفتتح البرلمان في وقته بشروط جد احترازية وجد صارمة تتجلى في حضور الحد الأدنى من البرلمانيين رمزيا، ومن تم تعليق جميع الأنشطى حتى نهاية حالة الطوارئ باستثناء الجلسة العامة للأسئلة الشفوية الدستورية كذلك، والتي تعقد بسؤال واحد من طرف جميع الفرق حول وباء “كورونا”، وبأقل عدد من البرلمانيين.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق