في صور جمعته مع زعيم “البوليساريو”.. رئيس الحكومة يظهر معزولاً في حفل تنصيب رئيس بنما

1 يوليو 2019
في صور جمعته مع زعيم “البوليساريو”.. رئيس الحكومة يظهر معزولاً في حفل تنصيب رئيس بنما

الصٌَحافة _ الرباط

أثارت صورة جماعية لعدد من قادة الدول على هامش حفل تنصيب لورونتينو كورتيزو، الرئيس الجديد لجمهورية بنما، والذي جرى تنصيبه يوم الاثنين فاتح يوليوز الجاري، سخطا عارماً في صفوف النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي، الذين عبروا عن سخطهم وغضبهم من وقوف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، والذي يُمثل الملك محمد السادس في حفل التنصيب، جنباً إلى جنب ابراهيم الغالي زعيم “جبهة البوليساريو” الإنفصالية.

وعبر مغاربة مواقع التواصل الإجتماعي عن غضبهم من ظهور رئيس الحكومة سعد الدين العثماني معزولا في حفل تنصيب الرئيس الجديد لجمهورية بنما، مقابل وقوف “زعيم البوليساريو” الإنفصالية إلى جانب لاورينتينو كورتيثو الرئيس الجديد لجمهورية بنما.

ويمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس الجديد لبنما سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، الذي توجه يوم الأحد المنصرم إلى العاصمة البنمية سيتي بنما سيتي، بعد دعوة رسمية وجهتها حكومة بنما إلى العاهل المغربي للمشاركة في مراسيم التنصيب.

وخصصت الحكومة البنمية، استقبالا رسميا لزعيم جبهة “البوليساريو” الإنفصالية، وقدمت له لدى وصوله بمطار توكيمون الدولي التحية من طرف وحدة من الحرس، قبل أن يتوجه بكلمة إلى الصحافة الوطنية البنمية والدولية الحاضرة، فيما كان في استقبال سعد الدين العثماني لدى وصوله إلى مطار “توكومين” الدولي في العاصمة بنما، نائب وزيرة الخارجية البنمية، لويس ميغيل إنكابيي.

وتعتبر بنما، وهي إحدى دول وسط أمريكا الجنوبية، أول دولة أمريكية تعترف بالجمهورية الوهمية وتستضيف أول سفارة للبوليساريو في عام 1980. وفي سنة 2013، نجح المغرب في إقناع بنما بتجميدها لعضوية البوليساريو، قبل أن يتم استئنافها في يناير 2015، فيما فتح المغرب رسميا سفارة له بجمهورية بنما في 2016، بحضور صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السابق، بعد افتتاح بنما لسفارة لها بالرباط في 2015.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق