في تحول لافت.. الإمارات: التنسيق مع إيران ضروري لسلامة الملاحة في المنطقة

31 يوليو 2019
في تحول لافت.. الإمارات: التنسيق مع إيران ضروري لسلامة الملاحة في المنطقة

الصحافة _ وكالات

نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن قائد خفر السواحل الإماراتي العميد مصباح الأحبابي قوله إن التنسيق المتواصل بين إيران والإمارات ضروري لضمان سلامة الملاحة في المنطقة. جاء ذلك لدى استئناف البلدين اجتماعات التنسيق بين قادة خفر السواحل فيهما لأول مرة منذ ست سنوات.

وأضاف العميد الأحبابي عقب اجتماع أمس الثلاثاء في طهران مع مسؤولين عسكريين إيرانيين، أن العلاقات الجيدة بين البلدين ستمكن من ضمان أمن مياه الخليج وبحر عمان.

وقال قائد حرس الحدود الإيراني العميد قاسم رضائي إن الاجتماع مع المسؤول العسكري الإماراتي محطة مهمة لتحقيق التعاون الأمني المطلوب بين البلدين.

وقد ترأس العميد الأحبابي وفدا عسكريا إلى طهران للمشاركة في الاجتماع المشترك السادس بين خفر السواحل في البلدين. وبحث العسكريون الإماراتيون ملفات منها التعاون الحدودي، وتسهيل تبادل المعلومات. كما جرى الحديث عن عقد ملتقيين سنويا في طهران وأبو ظبي، فضلا عن لقاءات ميدانية في المناطق الحدودية.

مدح إماراتي
وقال قائد خفر السواحل الإماراتي إن “إيران رائدة في مكافحة تهريب المخدرات، ونحن بوصفنا خفر السواحل الإماراتي نثمن إجراءات الجمهورية الإسلامية في هذا الخصوص”.

وامتدح العميد الأحبابي سياسة إيران في إدارة المسألة الحدودية، قائلا “إن الأمن الذي تنعم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ضوء حدودها المشتركة والممتدة بمساحة 8755 كلم، يدل على أسلوبها الصحيح في إدارة مناطقها الحدودية”.

وأكد الأحبابي -وفقا لما نقلته عنه وسائل الإعلام الإيرانية- أن تدخل بعض الدول -دون أن يحددها- في الخطوط الملاحية الأولى، يثير المشاكل في المنطقة، وهو ما يستدعي تحسين العلاقات لإرساء الأمن في الخليج وبحر عمان.

بيان مشترك
وأصدر الطرفان بيانا مشتركا بعد لقاء بين المسؤوليْن العسكريين الإيراني والإماراتي، نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، مع إبراز صورة لهما وهما يتصافحان.

ويرى الكاتب والمحلل اللبناني وسيم بزي أن عودة اجتماعات التنسيق بين قيادات خفر السواحل الإماراتية والإيرانية مؤشر على تحول في سياسات أبو ظبي حيال قضايا المنطقة. وقد عبر عنها مسؤولون وقادة إقليميون، بينهم الأمين العام لحزب الله اللبناني.

وقال بزي للجزيرة إن الإمارات بدأت تنهج هذا النهج لأنها لم تعد تتحمل التكلفة العالية لانخراطها في النزاع اليمني.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق